Menu

بين سندان الألم.. ومِطرقة الإهمال الطبي

المرض ينهش أجساد ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

يستمر الوضع الصحي لعددٍ من الأسرى الفلسطينيين بالتدهور، داخل السجون الصهيونية، نتيجة تعمّد سلطات الاحتلال المماطلة والإهمال في علاجهم وتقديم الأدوية اللازمة لهم، سيّما الأسرى ذوي الأمراض المُزمِنة.

وفي تصريحٍ صحفيّ لهيئة شوؤن الأسرى، اليوم الخميس، قالت "إنّ إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد الاستهتار والمماطلة في تقديم العلاج للأسرى المرضى، خاصة ذوي الأمراض المزمنة، وممن يعيشون أوضاعاً صحية صعبة للغاية."

وأوضحت أنّ سلطات الاحتلال تماطل في تقديم العلاج للأسير المريض بالسكري سيف البدو (20 عاماً) من ضاحية شويكة في طولكرم بالضفة المحتلة، ويقبع في سجن "مجدو". وقالت الهيئة إنّه "خضع لاستجواب قاسٍ في مركز توقيف الجلمة، ونتيجة سوء الأوضاع الاعتقالية التي عانى منها أثناء احتجازه داخل الزنازين، تدهورت حالته الصحية".

كما تدهورت الحالة الصحية للأسير ذياب ناصر (28 عاماً) من بلدة صفا في رام الله وسط الضفة، وهو يعاني من ديسكات في ظهره، ومُعتقل "إيشل"، وفق الهيئة التي أشارت إلى أنّه "بحاجة إلى عناية فائقة لوضعه الصحي الصعب".

وأفادت الهيئة كذلك بأنّ الأسير سامي الحاج (28 عاماً) من بلدة بيت ريما في رام الله، يمرّ بوضع صحي غاية في الصعوبة،  وهو يقبع في سجن النقب، ويشتكي من مشاكل بعينه اليسرى إثر اصابة تعرض لها قبل اعتقاله، وتفاقم وضعه الصحي نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال، ما تسبب بفقدانه النظر بالعين المُصابة، إضافة لمشاكل بالعين الأخرى,

وقالت الهيئة إنّ الأسير الحاج بحاجة إلى تحويله بأسرع ما يُمكن إلى طبيب عيون مختص، إلّا أن إدارة سجن النقب تماطل بتحويله لإجراء الفحوصات وتلقي العلاج اللازم.