في الوقت الذي قال فيه استطلاع إن الوزير يؤاف غالانت المنضم مؤخرا إلى الليكود، وآفي ديختر رئيس الشاباك السابق هما الأكثر شعبية في الليكود لخلافة بنيامين نتنياهو، يواصل هذا الأخير معركته الانتخابية مع الاقتراب من موعد الانتخابات التميهيدة في الليكود في أقل من شهر.
ويبدو أن نتنياهو قرر الخروج عن الصمت أخيرا بخصوص خياراته لقائمة الليكود للكنيست 21، وأعلن أن ديفيد أمساليم وأمير أوهانا سيكونان على رأس القائمة، فيما سيكتفي أيوب قره بترتيب غير مضمون وبدون أي درع انتخابي، رغم قربه وإخلاصه لنتنياهو.
نتنياهو يركز على أمرين إثنين في صياغته لمعركته الانتخابية، الأول هو تفادي الضربات القانونية والسعي لمنع النائب العام عن الإعلان عن لائحة اتهام ضده خصوصا في القضيتين ألف أربعة آلاف، والثاني هو إبقاء جدعون ساعر بعيدا عن المنافسة.
بالعودة إلى أمير أوهانا، فهو يعتبر الأكثر شعبية في الليكود وفقا لتصويت أكثر من 19000 عضو، وأوهانا كما هو معروف أول عضو كنيست ليكودي مثلي، وكان مسؤولا في الشاباك.
وبينما يركز نتنياهو على منع جدعون ساعر خصمه اللدود من الحصول على مقعد في الكنيست 21، فإنه يتعرض لهجمات عدد من الليكوديين القياديين الذين رأوا أنه يدير الحزب والسياسة كصانع أفلام، بالإشارة إلى ولعه بالإعلام والتركيز على صورته الخاصة.
من جهته أكد جدعون ساعر إنه سيصل إلى الكنيست، وفي الواقع تبدو فرصه متضاربة في هزيمة نتنياهو في الانتخابات التمهيدية. مؤكدا أن معركته مع نتنياهو تدور حول "طريقة قيادة اللدولة" وليست حملة علاقات عامة بين أعضاء الكنيست.