أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الخميس، عن الأسير ميسرة مشارقة (28 عاما) من مخيم جنين، من سجن مجدو عبر ما يسمي حاجز الجلمة العسكري ، بعد قضاء محكوميته البالغة 8 سنوات.
وقال المحرر مشارقة لحظة الإفراج عنه "إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنصل مما اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى".
وأكد الأسير المحرر أن الفرحة لن تكتمل إلا بتبييض السجون، "وأنه بدون وحدتنًا الوطنية وإنهاء الانقسام لن تتحقق حريتنًا واستقلالنًا وستبقى سلطات الاحتلال تمعن بسياستها العدوانية والتوسعية".
وتحدث مشارقة عن معاناة الأسرى المرضى وسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص "الأكامول" والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية .
ونظمت فعاليات المخيم، مهرجانًا جماهيريًا وحفل استقبال بتحرر الأسير.
ويُشار إلى أن عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال بلغ نحو 6 آلاف أسير، من بينهم 250 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و54 فتاة وامرأة، وثمانية من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، و27 أسيرًا صحافيًا، و450 معتقلًا إداريًا. بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.
