Menu

خلال تأمينهم طلبة المدارس..

الاحتلال ومستوطنوه يعتدون على "لجان الحماية والتوثيق" في الخليل

خلال اعتداء الاحتلال على لجان الحماية والتوثيق في الخليل - 10 فبراير 2019

الخليل_ بوابة الهدف

اعتدت قوات الاحتلال وعددٌ من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، على نُشطاء لجان الحماية والتوثيق في مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة، وأعاقوا عملهم في حماية طلبة المدارس في طريقهم من وإلى المدرسة.

ووفقًا لما وثّقته "بوابة الهدف"، التي تواجدت في المكان، اعتدت قوات من جيش وشرطة الاحتلال إضافة إلى عددٍ من المستوطنين على لجان الحماية ولاحقتها، وحاولت منع النشطاء من العمل، بينما كانوا يُؤمّنون طلاب المدارس في طريق عودتهم إلى منازلهم في المنطقة وتوثيق التجاوزات "الإسرائيلية"، إضافة لعرقلة الاحتلال ومستوطنيه عملَ طواقم صحفية تواجدت في المكان لتغطية الحدث.

وكان تجمّع شباب ضدّ الاستيطان في الخليل، أطلق لجان الحماية والتوثيق، من أجل حماية طلبة المدارس والعائلات الفلسطينية في المناطق المغلقة في مدينة الخليل بعد إنهاء حكومة الاحتلال عمل بعثة التواجد الدولي في المدينة.

وأوضح المتحدث باسم التجمع، محمد ازغير، في تصريحاتٍ لوكالة "صفا" أنّ الحملة تستهدف حماية طلبة المدارس في طريقهم من وإلى مدارسهم على الحواجز العسكرية "الإسرائيلية"، وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحقّ المواطنين الفلسطينيين القاطنين في عدد من الأحياء المغلقة في البلدة القديمة وسط المدينة.

لجان الحماية والتوثيق شباب ضد الاستيطان الخليل الاحتلال المستوطنين ‫(38470145)‬ ‫‬.jpg
لجان الحماية تهدف لتأمين طلبة المدارس وتوثيق انتهاكات الاحتلال

وأكّد أنّ سلطات الاحتلال تحاول التغطية على جرائم المستوطنين عبر إنهاء عمل بعثة التواجد الدّولي، لافتًا إلى أنّ لجان الحماية تستهدف توثيق انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، ورفعها إلى المنظمات الدّولية، في محاولة لردعهم، ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية. مُشيرًا إلى أنّ "هدف النشطاء هو الحيلولة دون تحوّل المناطق المغلقة وسط الخليل إلى مكان مفتوح لممارسة الجرائم والانتهاكات بحقّ الفلسطينيين".

وشدّد على أنّ اللّجان ستتواجد بشكل دائم، لتأمين وصول الطلاب وتنقل العائلات ومتابعة الانتهاكات.

لجان الحماية والتوثيق شباب ضد الاستيطان الخليل الاحتلال المستوطنين ‫(1)‬ ‫‬.jpg

لجان الحماية والتوثيق شباب ضد الاستيطان الخليل الاحتلال المستوطنين ‫(1)‬.jpg
وأعلن التجمّع، في مؤتمرٍ صحفيّ، أمام حاجز عسكري يؤدّي إلى شارع الشّهداء بالخليل، عن إطلاق الحملة الدولية العاشرة لفتح الشّارع، في الذكرى الـ25 لمجزرة المسجد الإبراهيمي، وأشار إلى أنّ الحملة ستنطلق في العواصم العالمية عبر فعاليات مختلفة تستهدف الجمهور وطلبة المدارس والجامعات، لتسليط الأضواء على معاناة الفلسطينيين في الخليل.

وأعلن التجمّع كذلك انطلاق الفعاليات بتاريخ 19 فبراير الجاري في مدينة الخليل، وتستمر لمدّة أسبوع، ويتخللها فعاليات ومسيرات مطالبة بفتح شارع الشهداء وإزالة الحواجز العسكرية ورحيل المستوطنين من مدينة الخليل.