ما إن دقت الساعة السابعة مساء يوم السبت 16 شباط/فبراير، حتى انطلق الآلاف حول العالم للتغريد عبر وسم #التطبيع_خيانة، عدا عن الذين بدأوا بالنشر عبر الحملة منذ ساعات طويلة، لافظين المطبّعين، ومؤكدين دعمهم ل فلسطين وشعبها ومقاومتها.
وتعدد المشاركون في الحملة، من مختلف دول العالم، وعلى رأسها الدول العربية وفلسطين، ودولٌ خليجية رفضت شعوبها تطبيع قادتها ووزرائها، وأكدوا على حق المقاومة في فلسطين وإنهاء الاحتلال.
ونشر المغرّدون صورًا متنوعة للمطبّعين، وعباراتٍ تحذيرية من هذه الخطوات الخيانيّة، أكدت أن "من يلهث وراء التطبيع مع العدو الصهيوني يراهن على ورقة خاسرة، أثبت التاريخ أنه لن يحصد منها سوى الخيبة".
وجاء في عباراتٍ شاركها المغرّدون أنّ "التطبيع مع إسرائيل طعنةٌ غادرة في ظهر المقاومة، وفي خاصرة الشعب والحق الفلسطيني".
وأكد المشاركون في الحملة على أنّ "مواجهة التطبيع مسؤولية كل الجهات والشعوب، ليعبّروا بالحد الأدنى عن رفضهم وسخطهم وهذا أقل الواجب".
وجاء ذلك بعد دعوةٍ أطلقتها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي دعت للفظ المطبعين والتغريد دعمًا للمقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، والتأكيد على عدم إعطاء الاحتلال الصهيوني مشروعية وجوده من خلال التطبيع والزيارات الخيانيّة معه.