أكّد "أبو جمال" الناطق الإعلامي باسم "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى " الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنه بعد عام على اندلاع الحرب الهمجية على قطاع غزة، فشل العدو في تحقيق أي من أهدافه المباشرة، وأثبتت حالة الصمود الشعبي لأهالي القطاع أن شعبنا لا يهزم ولا يكسر.
وحذّر أبو جمال في رسالة متلفزة لجماهير شعبنا في ذكرى مرور عام على الحرب الهمجية على القطاع من محاولات وكلاء العدو لفرض هدنة طويلة الأمد مقابل تحسين شروط الحياة في غزة أو رفع الحصار أو غيره. مشيراً أنها محاولة لتفريغ المشروع الوطني من مضمونه ووضع حقوق شعبنا موضع المقايضة، ومن ثم تحييد غزة ومقاومتها والاستفراد بباقي الأرضي الفلسطينية، وغير ذلك من المخططات التي تقوض حلمنا الوطني.
وقال أبو جمال: "نؤكد لجماهير شعبنا أننا سنتصدى لأي محاولة تجهض حقوقنا وتمس بأحلام شعبنا، كما تصدّينا لحرب الإبادة التي شنّها الاحتلال ضدنا وكنا جزءاً أساسياً من المقاومة حتى دحر الاحتلال." كما أكد أبو جمال بأنه لا تهدئة مع العدو الصهيوني حتى جلائه عن أرضنا، ولا مقايضة على سلاحنا، وسننتزع حقوقنا بنار المقاومة وتصعيدها.
وعن استمرار الحصار والأوضاع المأساوية في القطاع، أكد أبو جمال أن المقاومة وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى تعرف جيداً كيف تنتزع حقوق شعبنا. وطالب أبو جمال بضرورة إيجاد صيغة وطنية جامعة تجمع كل القوى بالمعنى السياسي والعسكري، لتعزيز صمود الناس، ومن بينها تشكيل جبهة مقاومة موحدة تحدد الجهد السياسي والاجتماعي وتكتيكات لمقاومة ومجابهة الاحتلال. أما عن خطط كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في قادم الأيام، فعاهد أبو جمال جماهير شعبنا أن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ستواصل المقاومة.
