وجهت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم رسالة عاجلة على المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة السيدة ميشيل باشليه على خلفية إعلان الحكومة "الإسرائيلية" فضائية الأقصى منظمة إرهابية.
وطالبت النقابة في رسالتها باشليه، بالعمل الجاد لوقف الحرب "الإسرائيلية" على حرية الصحافة الفلسطينية، والتي لم تكتفِ بتدمير مقرات وسائل الإعلام الفلسطينية، بل امتدتْ لتطال الصحفيين، وهم ينقلون الحقيقة، فقتلت الصحفيين الفلسطينيين كدعاية لجذب أصوات اليمين الصهيوني المتطرف.
وأكدت الرسالة التي سلمها وفد من الأمانة العامة لنقابة الصحفيين برئاسة د. تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين إلى مدير مكتب المفوض السامي بالمحافظات الجنوبية إن نتنياهو وحكومته يقومان في الوقت نفسه بمحاصرة، وإقصاء بعض الأصوات الإعلامية العادلة في "إسرائيل"، وآخر الأمثلة على ذلك، الإعلامية "الإسرائيلية"، "أوشرات كوتلر"، التي أسمت أفعال الجنود "الإسرائيليين"، بأنهم وحوش بشرية، لقتلهم الأطفال الفلسطينيين.
وطالبت الرسالة المفوض السامي بإصدار موقف برفض قرار نتنياهو وحكومته في حق هذه القناة الفلسطينية، مع العلم بأن الإعلام الفلسطيني خاضعٌ للقوانين الفلسطينية، ومتوافق مع الشرائع ومواثيق الشرف الإعلامية الصادرة عن نقابة الصحفيين.
ودعت النقابة في رسالتها الى توفير حماية حقيقية للصحفيين الفلسطينيين، واعتبار الاعتداء عليهم، وتدمير وسائل إعلامهم اعتداء على حرية الصحافة في العالم معربة عن أملها أن تعتبر رسالتنا وثيقة ضمن وثائق الأمم المتحدة، لتعزيز الحريات والديمقراطيات في العالم.