زعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر اليوم الاثنين، أن قواته اعتقلت شابًا فلسطينيًا تدّعي مساعدته لمنفذ عملية سلفيت البطولية، التي جرى تنفيذها قرب مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي المواطنين.
وذكرت وسائل إعلام العدو، يوم الاثنين، أنّ جنود الاحتلال اعتقلوا شابًا كان يساعد منفذ عملية سلفيت أمس، وقالت إنه كان على اتصال مع منفذ العملية. حسب زعمها.
وتمكّن فدائيّ فلسطيني من طعن وإطلاق النار على قوة من جنود الاحتلال، صباح الأحد، على مقربة مفترق مستوطنة أرئيل قرب نابلس شمال الضفة المحتلة، ما أدى لمقتل اثنين من الصهاينة في العملية، وهما جنديّ ومستوطن.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت يوم أمس مداخل كفل حارس، وحارس، ودير استيا، للبحث عن منفذ عملية اطلاق النار البطولية التي وقعت بالقرب من مستوطنة "أرئيل" الجاثمة على أراضي المواطنين.
كما انتشر عشرات المستوطنين في مفترقات الطرق بمحافظة سلفيت، والشوارع الرئيسة الرابطة مع المحافظات الأخرى، ومفرق "يتسهار" جنوب نابلس، وقاموا برشق المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.