قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنه من المتوقع أن ترد إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني على مطالب الحركة الأسيرة في وقتٍ لاحق اليوم السبت.
وأوضح رئيس الهيئة قدري أبو بكر في تصريحاتٍ صحفية، إنه "في حال عدم وجود رد إسرائيلي اليوم، فإن جزءًا من الأسرى سيشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم غدٍ الأحد، ويتبعهم جزء أكبر في السابع عشر من الشهر الجاري، وفي الأول من أيار المقبل ينضم كل من يرغب من الأسرى".
وأشار إلى أن "مطالب الحركة الأسيرة تتمحور حول إزالة أجهزة التشويش التي وضعتها ادارة السجون مؤخرًا في سجن النقب، وما يترتب عليها من أضرار صحية، وحرمان المعتقلين من مشاهدة التلفاز والاستماع إلى الإذاعة، كما أن الأسرى طالبوا بتثبيت هواتف عمومية في ساحات "الفورة" للتواصل مع ذويهم، إضافة إلى التراجع عن العقوبات التي فرضت على الأسرى في سجني النقب وريمون".
من جهتها، أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أن العيون تتجه إلى موعد معركة الكرامة الثانية في 7 إبريل/نيسان الجاري، وذلك في ظل وجود جلساتٍ للحوار مع مصلحة السجون.
وقالت الحركة في بيانٍ وصل "بوابة الهدف" أمس الجمعة، إن "جلساتٍ حوارية ساخنة تجري بين قيادات الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال للوصول إلى شروط تضمن لنا حياة بكرامة ونحفظ من خلالها حقوقنا ومكتسباتنا".
يُذكر أن كل المستجدات الأخيرة في معتقلات الاحتلال، جاءت بعد قيام لجنة وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، بدراسة الأوضاع الحياتية للأسرى، وأخذت توصياتها بعد زيارة كافة السجون بالتضييق عليهم وفرض أمر واقع جديد.