تتواصل فعاليات الاسناد والدعم والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد رفض مطالبهم المشروعة والشرعية، وذلك لليوم السابع على التوالي.
واحتشد أهالي الأسرى ومواطنون ومتضامنون في وقفة دعت لها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسات وجمعيات في كنيسة المهد ببيت لحم، رفعت خلالها اليافطات التي كتب عليها عبارات التضامن مع الأسرى والتنديد بسياسة إدارة سجون الاحتلال التعسفية.
ويواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم السابع على التوالي إضرابهم المفتوح عن الطعام ضمن معركة "الكرامة الثانية"، بعد أن أعلنوا انطلاقها يوم الاثنين، ويتقدمهم عددٌ من قادة الحركة الأسيرة.
وقد قرّرت قيادات الحركة الأسيرة البدء بالإضراب المفتوح عن الطعام، ردًا على تراجع مصلحة السجون عن بعض التفاهمات ومحاولة الالتفاف على جزء مما جرى التفاهم عليه مؤخرًا.
وتتمثّل خطوة الإضراب بدخول عدد من الهيئات القيادية للتنظيمات في السجون، إضافة إلى مجموعة من الأسرى وهذه الدفعة الأولى، يلي ذلك دفعة ثانية في تاريخ 11 نيسان/ أبريل، والدفعة الثالثة في تاريخ 13 نيسان/ أبريل، والدفعة الرابعة في تاريخ 17 نيسان/ أبريل".
ومنذ مطلع 2019، تشهد سجون الاحتلال الصهيونية توترًا شديدًا، على خلفية إجراءات التضييق التي تتخذها مصلحة سجون الاحتلال بحق الحركة الوطنية الأسيرة، من بينها تركيب أجهزة تشويش داخل السجون، بذريعة استخدام المعتقلين لهواتف "مهربة".
