شدّد التجمع الديمقراطي الفلسطيني على أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأنجع لمُواجهة المُؤامرات وخاصــة ما يُسمى "صفقــة القرن".
وأكَّد التجمع خلال زيارة وفد منه في محافظة سلفيت أهالي الأسرى خاصة المؤبدات منهم، وذلك على شرف يوم الأسير الفلسطيني، علــى "أهمية الالتزام بالاتفاقيات التي وقُعت خاصة اتفاق القاهرة 2011، وبيروت 2017، من أجل العمل على توحيد الجهد الوطني للتصدي لأخطر المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا".
كما قدّم وفد التجمع لأهالي الأسرى شرحًا عن ماهية التجمع وأهدافه وظروف نشأته، مُؤكدًا على أن "التجمع سيشكّل إضافة نوعية على الساحة الفلسطينية، وضاغطًا من أجل إنهاء الانقسام الذي تسبب بكوارث وأزمات وتهديد لمستقبل قضيتنا وحقوقنا".
وخلال زيارته، أكَّد الوفد لأهالي الأسرى وقوف التجمع ودعمه لأســرانا الأبطال في معركتهــم الدائمة ضد الاحتلال وإجراءاته العنصرية داخل المعتقلات، مُقدمًا في ذات الوقت التهنئة بالإنجاز الذي حققته الحركة الأسيرة في معركتها الأخيرة".
وطالب الوفد بضرورة تعزيز كل الفعاليات الشعبية الإسنادية للأسرى في معركتهم المتواصلة ضد إدارة السجون، مُطالبًا الصليب الأحمر والمجتمع الدولي "بتحمل مســؤولياتهم فــي حماية الأســرى وحقوقهم".