في ظلّ مواصلة الاحتلال الصهيوني تصعيد عدوانه وقصفه في قطاع غزة، أصدرت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، في سجون الاحتلال، بيانًا أكّدت فيه متابعتها "الملحمة البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية بجميع أذرعتها العسكرية في غزة، ومن خلفها حاضنة شعبية واسعة وصلبة وقوية".
وفي بيانٍ صادر عن منظمة الشعبية في السجون، صباح اليوم الأحد 5 مايو، توجّهت بتحية الفخر والاعتزاز لشهدائنا الأبطال الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة، مؤكدةً أن دماءهم الطاهرة لن تذهب هدراً، وستعُمّد لنا طريق النصر والعودة والحرية.
وأضافت "إنّنا هنا من خلف القضبان، نشد على أياديكم في القطاع الحبيب، نقف جنباً إلى جنب معكم فمعركتنا جميعاً مع المُحتل واحدة.. كما نُحيي المقاومة في غزة مصدر فخرنا وعزنا وكرامتنا، والتي أوجعت المُحتل من خلال غرفة العمليات المشتركة والتي تخوض الآن معركة بطولية دفاعاً عن أبناء شعبنا وتمسكاً بخيار المقاومة الأسلوب الأنجع في استنزاف العدو".
ودعت الشعب الفلسطيني المُناضل في كافة أرجاء فلسطين المحتلة وخارجها، والأمة العربية وأحرار العالم، إلى الانتصار لغزة وشهدائها ومقاومتها، فالمعركة التي تخوضها غزة هي معركة الجميع، ولا يجب لأي أحد أن يتخلى عن معركة الالتحام مع غزة.
وأكدت منظمة الشعبية بسجون الاحتلال على "ضرورة تعزيز صمود الحاضنة الشعبيّة لتتمكّن من استكمال مسيرتها، ما يستوجب وقف كل أشكال الإجراءات العقابية وأساليب التمييز على أساس جغرافي المفروضة عليها من قبل السلطة، كما ندعو لوقف كل أشكال التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان وإنهاء اتفاقية أوسلو".
وختمت الشعبية بيانها بالقول "إن ما يحدث في غزة الآن هو السيرورة الطبيعية والمنطقية لشعبٍ مُقاومٍ في وجه الظلم والعدوان والحصار، في وجه تواطؤ وصمت العالم عن جريمة مُعلنة، فلغزة من الحركة الأسيرة عامة ومنظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال كل التحية والفخر والاعتزاز".