صعّدت المقاومة الفلسطينية، ظهر يوم الأحد، من وتيرة استهدافها للمستوطنات الصهيونية والأراضي والمدن المحتلة، بمئات الصواريخ، ردًا على تواصل العدوان الصهيوني وقصف المدنيين والعمارات السكنية.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة عن "قصف بئر السبع وعسقلان بعشرات الصواريخ ردًا على قصف البيوت الآمنة،"، وحذّرت الغرفة العدو من أن "الاستمرار في سياسة قصف البيوت الآمنة يعني أن القادم أعظم".
وانطلقت عشرات الرشقات الصاروخية من قطاع غزّة، تجاه الأراضي المحتلة، وسُمع دوي انفجارات القبة الحديدية التي تحاول التصدي لصواريخ المقاومة.
وجرى استهداف مدن عسقلان واسدود وبئر السبع المحتلة، كما انطلقت صافرات الإنذار في مدينة ديمونا، وانطلقت أيضًا في جميع المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة.
وجرى الحديث في الإعلام العبري إن وقوع إصابات مباشرة في صفوف المستوطنين، وقالت مصادر إن "4 إصابات وقعت بعد سقوط صاروخ داخل مصنع في عسقلان المحتلة".
يأتي ذلك ردًا على مواصلة العدو الصهيوني قصفه لمناطق قطاع غزة، حيث استهدف بمختلف أنواع الصواريخ، مواقع متفرقة في مختلف محافظات القطاع، واستهدفت صواريخه المنازل المدنية والعمارات السكنية.
واستشهد في قطاع غزة، برصاص وغارات الاحتلال، خلال الـ48 ساعة الأخيرة- منذ مساء الجمعة حتى صباح الأحد- 11 شهيدًا، بينهم إمراة حامل ورضيعتها.
في حين قالت وسائل إعلام "إسرائيلية" إن حصيلة الصواريخ الفلسطينية التي انطلقت من القطاع صوب المستوطنات بلغت 430 صاروخًا، منذ بداية التصعيد مساء الجمعة.
وأعلنت الحكومة في قطاع غزة تعطيل الدوام المدرسي والجامعي في المؤسسات التعليمية، للطلبة، مع انتظام الدوام في مختلف الدوائر الحكومية للموظفين.