Menu

نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

يوافق اليوم 14 أيار/مايو وفي عام 2018، ذكرى نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها لدى الكيان الصهيوني، من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة، تزامنًا مع مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال على حدود قطاع غزّة.

وتجاهلت الولايات المتحدة الاحتجاج الدولي والرفض الواسع للقرار، وافتتحت الولايات المتحدة سفارتها في القدس في 14 أيار/مايو 2018 وسط ضجة إعلامية كبيرة، بعد نقلها من "تل أبيب" تمهيدا لأكثر وعود ترامب إثارة للجدل وهو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وشكل الأمر بالنسبة للكيان الصهيوني اعترافًا “تاريخيًا” حول المدينة التي بقيت طول أعوامٍ من الصراع مع الاحتلال مسألةً شائكة ويرفض المجتمع الدولي الحديث بها إلا بتوافق الأطراف.

وقد تزامن نقل السفارة الأمريكية، مع ذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948 وإعلان قيام كيان الاحتلال غصبًا على أراضي الفلسطينيين المهجرين ذلك العام، في خطوةٍ استفزازية لمشاعر الفلسطينيين.

وقد تمت المراسم بحضورٍ دبلوماسي من العديد من الدول، وسط تحويل مدينة القدس إلى ثكنةٍ عسكرية انتشرت فيها قوات الاحتلال بكافة أشكالها، تأهبًا لحالة الغليان واسعة وتأهب في صفوف الفلسطينيين.

واستشهد نحو 62 فلسطينيا على الأقل خلال المظاهرات  على حدود قطاع غزة في يوم افتتاح السفارة، والتي جاءت تزامًا مع ذكرى النكبة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطابٍ ألقاه خلال مراسم نقل السفارة، أنّ "الولايات المتحدة ستكون دائما شريكا لدولة "إسرائيل" وشعبها"، زاعمًا أنّ "القدس هي عاصمة إسرائيل واليوم نفذنا قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017، اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الغاصب وعزمه نقل سفارة بلاده إليها في خطوة تمثل استخفافًا بالقانون الدولي والقرارات الدولية.