أنهى الكابينت الصهيوني قبل قليل اجتماعا استثنائيا هو الثاني خلال أسبوع، على غير العادة، استمر أربع ساعات. وقالت مصادر صهيونية إن هذا الاجتماع الذي جاء عقب إنتهاء التمرين العسكري الأكبر في الشمال، يأتي على خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
اللافت أن نتنياهو امتنع عن التعليق علنا على الأزمة خلال الأسبوع الماضي، وفي التقدير أن هذا الامتناع جاء بناء على طلب الولايات المتحدة، التي تحاول حشد الحلفاء لضربة عسكرية تعد لها ل إيران ولاتريد أن يكون "لإسرائيل" دور في هذا لتجنب إحراج حلفائها العرب، كما حدث أثناء حرب الخليج الأولى.
وقالت مصادر في جيش العدو إنه نتيجة للضغوط الدبلوماسية والاقتصادية التي تمارس على إيران ، فقد تعمل ضد "إسرائيل" في المستقبل القريب، ونذكر أن هذا الاحتمال كان في صلب التمرين العسكري الذي انتهى هذا الصباح والذي يحاكي حربا مع حزب الله.