Menu

إصابات شرق قطاع غزة تزامناً مع المؤتمر الشعبي لمواجهة "صفقة القرن"

إصابات شرق قطاع غزة تزامناً مع المؤتمر الشعبي لمواجهة "صفقة القرن"

وكالات - بوابة الهدف

شهدت المناطق الشرقيّة من قطاع غزة قرب مُخيّمات العودة شرقي قطاع غزة، مساء الأربعاء 26 حزيران/يونيو، اعتداءات من قِبل قوات الاحتلال المُتمركزة في الأبراج العسكريّة خلف السياج الزائل شرقاً، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر شعبي عشائري في مُخيّم العودة بمنطقة ملكة شرقي مدينة غزة، وذلك في إطار الفعاليات الرافضة لـ "مؤتمر البحرين " الاقتصادي الذي دعت له الولايات المتحدة كمُقدمة للخطة الأمريكية باتجاه التسوية.

على الصعيد الميداني، أصيب فلسطيني بالرصاص في القدم جراء اعتداء قوات الاحتلال في بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوبي القطاع، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز باتجاه الشبّان شرقي مُخيّم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع (3) إصابات تم نقلها لتلقّي العلاج في مستشفى شهداء الأقصى.

من جانبٍ آخر، أكّد خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي في كلمة ألقاها باسم الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة، خلال المؤتمر الشعبي العشائري، على أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره وصهره جاريد كوشنر، والمتواطئون على القضيّة الفلسطينية، قوبلوا بموقف وطني شعبي سلطوي مُوحّد في رفض "صفقة القرن"، وأنه لإحباط هذا المشروع "علينا تحقيق الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة في الضفة وكل مكان."

وشدّد البطش أنّ فلسطين ليست للبيع ولا للمُقايضة "فهذه أرضنا وستبقى لنا، ولن ينال المتواطئون إلا الخزي والعار"، وأضاف "لن نقبل بتهويد القدس ولن نعترف بإسرائيل، والمطلوب وحدة وطنية وتصعيد المقاومة واستمرار مسيرات العودة، ولن نقبل بقسمة فلسطين إلى دولتين أو شعبين، وهذه دولتنا وقدسنا."

كما أكّد على أنّ "مؤتمر البحرين يُمثّل مشروعاً خطيراً، ومن حضره هو متواطئ على تصفية القضيّة الفلسطينية"، وأشار إلى أنّ كيان الاحتلال تحوّل عند البعض من مرتبة عدو إلى صديق، بذريعة قتال عدو وهمي.

وكانت القوى قد عقدت مؤتمراً وطنياً شعبيّاً يوم الثلاثاء في أول أيام "مؤتمر البحرين"، صدر عنه ميثاق الشرف الوطني لمواجهة "صفقة القرن" ورفض "مؤتمر البحرين"، حيث أكّدت فيه على رفض الصفقة الأمريكية بكل تفاصيلها ومُخرجاتها، وأية مشاريع تستهدف تصفية القضيّة الفلسطينية، واعتبارها عدواناً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنيّة المُتمثّلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس.