Menu

إسرائيل تسرق أموالنا بعد أرضنا

اشتية: أي مساعدة للفلسطينيين يجب أن تشمل الشقين السياسي والاقتصادي

رئيس الوزراء محمد اشتية

بوابة الهدف _ وكالات

أكَّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن "الفلسطينيين ينشدون الكرامة، ولا تهمهم لقمة عيش إضافية، وأي مساعدة للفلسطينيين يجب أن تشمل الشقين السياسي والاقتصادي معًا".

وقال اشتية خلال إطلاق فعاليات "مؤتمر سيباد" للتعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية في أريحا، إن "أولويتنا إنهاء الاحتلال، والتنمية الاقتصادية هي أداة مساندة للأجندة الوطنية لإنهاء الاحتلال، ومن يريد أن يقدم مساعدة ل فلسطين يجب أن يراها من هذا المنظور"، مُضيفًا أن "انعقاد مؤتمر سيباد في فلسطين لأول مرة، رسالة مهمة في وقتٍ حساس، ورد على ورشة المنامة، ومن يريد مساعدتنا يجب أن يتماشى مع الأجندة الوطنية الفلسطينية، فلا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد".

وتابع "الإسرائيليون يسرقون أموالنا بعد أن فرغوا من سرقة الأراضي"، مُطالبًا المجتمع الدولي بإجراء "تدقيق كافة المقتطعات الإسرائيلية من أموالنا، ونأمل أن يكون هذا بشكلٍ جدي، لأنه في نهاية المطاف، لن نسمح باستمرار سرقة أرضنا وأموالنا".

وأعلن رئيس الوزراء أمس خلال جلسة الحكومة الأسبوعية عن "قرار تشكيل فريق قانوني مالي لمتابعة جميع حالات القرصنة التي تقوم بها إسرائيل لأموالنا، سواء كان ذلك ضريبة المعابر أو الاقتطاعات من أجور العمال وفاتورة الكهرباء والمياه والمجاري والتحويلات الطبية وضرائب البترول".

وكانت حكومة الاحتلال قد بدأت منذ أشهر باقتطاع قيمة رواتب عائلات الشهداء والأسرى من أموال المقاصة الفلسطينية، ما جعل السلطة الفلسطينية ترفض استلام ما تبقّى من الأموال، مُطالبةً بدفعها غير منقوصة، وذلك انعكس على موازنة الحكومة الشهريّة التي بدورها أثّرت على رواتب الموظفين.