Menu

محدّث: الخارجية تدين اقتحام الأقصى.. وتدعو العالم لردع "إسرائيل"

قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حرمة المقدسات الإسلامية

بوابة الهدف_فلسطين المحتلة_غرفة التحرير

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، المصلين والمعتصمين في باحات المسجد الأقصى بالعاصمة، والذي شهد اقتحام مئات المستوطنين بحراسة أمن الاحتلال، عبر أبواب المغاربة والسلسلة وحطة.

ومنع جنود الاحتلال كافة المصلين من الدخول للأقصى منذ الصباح الباكر، ونصبت حواجز ومتاريس متفرقة عند عدة مداخل.

واندلعت في ساحات المسجد المبارك مواجهات استمرت لنحو 4 ساعات، بين المرابطين و جنود الاحتلال، الذي أمّنوا اقتحام 253 مستوطنا اقتحموا للأقصى، عبر باب المغاربة، كان بينهم وزير الزراعة "الاسرائيلي" أوري ارئيل.

وأصيب العشرات من المواطنين خلال المواجهات، بحالات اختناق بغاز الفلفل،  وإصابات مختلفة جرّاء الاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق الرصاص المعدني والقنابل الصوتية، من قبل قوات الاحتلال.

وحسب مصادر عبرية، أصيب 4 جنود من حرس الحدود بجيش الاحتلال، بجروح متوسطة خلال المواجهات.

وكانت منظمات الهيكل المزعوم دعت لاقتحام الأقصى وأداء صلوات تلمودية فيه، بشكل مكثف طوال الأيام الماضية، لإحياء ما يدعونه بـ "ذكرى خراب الهيكل الأول والثاني".

وحسب مواقع عبريه تحل هذه الذكرى في التاسع من شهر آب حسب التقويم العبري. ويزعم اليهود أن "البابليون قد خرّبوا الهيكل المقدس الأول عام 586 قبل الميلاد ثم خرب الرومان الهيكل الثاني عام 70 ميلادياً".

وتم خلال الاقتحام، مداهمة المسجد القبلي، كما لميسلم محيط أبواب المسجد الأقصى من الخارج من حالة التوتر والغضب بسبب منع المصلين من الدخول للمسجد، في ظل السماح لعشرات المستوطنين باقتحام الأقصى.

من جهتها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اقتحام عشرات المستوطنين بمشاركة وزير دولة الاحتلال "أرئييل" من حزب البيت اليهودي، بحماية الأمن "الإسرائيلي"،  ما أسفر عن إصابة العديد من الفلسطينيين داخل باحات الأقصى، وإغلاق باب المصلى، و منع موظفي الأوقاف من دخول المسجد.

كما أدانت الخارجية قيود الاحتلال المفروضة على دخول المسجد الأقصى، والتي وصفتها بالعنصرية.

وطالبت الوزارة الدول العربية والمجتمع الإسلامي بالتحرك العاجل لإنقاذ المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، كما دعت لوقفة جادة وفاعلة لردع ومحاسبة "إسرائيل"، على سياستها التهويدية والعدوانية بحق المقدسات، الأمر الذي يتعارض مع نصوص القانون الدولي ذات العلاقة.