أجبرت سلطات الاحتلال مواطنًا مقدسيًا على هدم منزله، صباح اليوم السبت 24 أغسطس، في حيّ واد قدوم ببلدة سلوان في القدس المحتلة.
وقالت المصادر المحلية إنّ المواطن محمد العباسي اضطّر لهدم منزله ذاتيًا، بضغطٍ من ما تُسمّى بلدية الاحتلال في القدس، والتي كانت أخطرته بضرورة الهدم بحجّة البناء من دون ترخيص. مُهددةً بهدمه بواسطة الآليات التابعة له، وتحميله تكلفة عملية الهدم، وهب مبالغ باهظة.
وتقوم بلدية الاحتلال بمُلاحقة كل مقدسي يبني منزلًا أو مبنى أو محلًا تجاريًا أو يقوم بتوسعة مُنشآته في مدينة القدس وضواحيها (المناطق التابعة لما تُسمّى بلدية الاحتلال)، بحجة عدم حصوله على ترخيص بناء. في حين يستحيل على الفلسطينيين استصدار مثل هذا النوع من التراخيص، في إطار سياسة متعمّدة ينتهجها الكيان، يسعى من خلالها إلى تشديد الخناق على الأهالي، عبر ملاحقتهم وتهديدهم في أهم متطلّبات عيشهم وأكثرها إلحاحًا، بهدم مساكنهم ومحالهم التي يعتاشون منها، في محاولة لدفعهم إلى الرحيل وترك أراضيهم لسرقتها وتعزيز الاستيطان. خاصةً في المناطق الحيوية والاستراتيجية على المستويين الزراعي والعسكري.