اكدت مصادر قيادية فلسطينية مساء اليوم ان اجتماعا هاما سيعقد الليلة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لفتح واللجنة الامنية العليا لمناقشة اخر التطورات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وجريمة حرق الطفل في نابلس واعتداءات المستوطنين المستمرة.
وأفادت مصادر خاصة لبوابة الهدف أن ثلاثة من اعضاء اللجنة التنفيذية، هم عبد الرحيم ملوح وتيسير خالد وصالح رافت، امتنعوا عن تلبية دعوة ابو مازن لاجتماع اللجنة الطارىء، وطلب هؤلاء الاعضاء أن يتم حصر الاجتماع على أعضاء اللجنة التنفيذية، معلنين رفضهم لتكرار قيام ابو مازن بدعوة الاطر القيادية في حركة فتح، وشخصيات اخرى من غير اعضاء التنفيذية، للمشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية.
واكدت مصادر الهدف، اعتبار الاعضاء المعترضين عقد الاجتماع بهذه الطريقة، غير قانوني وان هذه الاجتماعات، تفرغ مهام اللجنة التنفيذية ودورها من مضمونه، اضافة لكون العدد الكبير من المجتمعين لا يتيح المجال امام الاعضاء على المشاركة الفاعلة، واضافت المصادر للهدف ان هذه الاجتماعات الفضفاضة تؤدي الى تعويم القضايا الجوهرية لصالح نقاشات جانبية وتفاصيل غير أساسية.
يشار الى ان الرئيس عباس تلقى مكالمة تيلفونية من بنيامين نتنياهو، دعاه فيها الأخير الى الشراكة في مواجهة " الإرهاب بكافة اشكاله".
