طالب نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد بتشكيل جبهة مقاومة عربية وفلسطينية، فالرد على جرائم الاحتلال لا يكون فلسطينياً فقط.
وقال فؤاد خلال مقابلة تلفزيونية: يجب ألا نسمح للعدو أن يستفرد بالضفة أو بغزة أو لبنان أو بـ" فلسطين 48"، فيما يبقَ العالم العربي موقع المتفرّج، ولا يجب أن تُلقى مسؤولية الرد على هذه المنطقة أو تلك، بل يجب أن نتكاتف ونتضامن لنرد فعلاً من الحدود العربية و غزة والضفة و من48، وكل فلسطيني أينما وُجد.
وأضاف نائب الأمين العام للجبهة: إن المواقف التي اتخذت على المستوى الرسمي الفلسطيني غير كافية، وكل القرارات السابقة للإجماع الوطني الفلسطيني لم ينفذ منها شيء على الإطلاق، مشدداً على ضرورة وقف التنسيق الأمني وقطع العلاقة " العدو المجرم"، رافضاً أن يتم تحميل مسئولية الجرائم للمستوطنين فقط، بل يجب تحميلها لدولة الاحتلال كلّها، فهي من أوجدت المستوطنين على أرض الوطن.
وجدد فؤاد دعوته بإلغاء اتفاقات أوسلو التي انتهت منذ فترة طويلة. مشدداً على أن منطق المساومات دمّر القضية الفلسطينية، فلا حقَ يعود ولا احتلال يُحاسب.
واقترح فؤاد على كل المعنيّين أن يسمّوا بعض الشوارع والساحات باسم الشهيد "دوابشة"، في كل مكان، "حتى يبقى شاهداً على جرائم العدو النازي الفاشي العنصري".
وطالب أبو أحمد فؤاد الحكام العرب "الذين اتجهت بوصلتهم باتجاه آخر، بإعادة البوصلة باتجاه فلسطين وباتجاه علي دوابشة.
