Menu

أكثر من 200 أسير في "ريمون" يدخلون الإضراب عن الطعام

غزة_ بوابة الهدف

شرع أكثر من 200 أسير فلسطيني في معتقل "ريمون" الصهيونيّ بإضراب مفتوح عن الطعام، يوم الاثنين 2 أيلول، للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل "الدامون"، الذي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

وقالت هيئة الأسرى والمحررين، إن جلسات الحوار التي عُقدت يوم أمس (الأحد 1 أيلول) بين إدارة سجون الاحتلال وممثلي فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة في قسم (4) بمعتقل "ريمون" باءت بالفشل، ووصلت لطريق مسدود، وذلك بسبب تعنت إدارة السجون، وعدم استجابتها لمطالب الحركة الأسيرة.

وأغلقت إدارة المعتقل قسم (1) و (4) اغلاقا شاملا، كرد على خطوة الأسرى بدء معركة الأمعاء الخاوية.

وأدانت هيئة شؤون الأسرى سياسة التعنت والمماطلة التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال في الاستجابة لأبسط المطالب الحياتية والانسانية لأبناء الحركة الأسيرة. كما طالبت بضرورة مساندة الأسرى في معركة النضال التي يخوضونها، وفضح جرائم الاحتلام المرتكبة بحقهم، والتي تخالف كافة المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الانسان.

وقد عمدت إدارة سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاري إلى تركيب أجهزة تشويش في عدة سجون مثل؛ النقب، ريمون وعوفر، بناء على توصيات ما تسمى بـ "لجنة أردان" لتضييق الخناق على المعتقلين الفلسطينيين.

وقد تسبّبت سياسات الاحتلال مؤخرًا تسببت بحالة من الضغط والتوتر في صفوف الحركة الأسيرة كون أجهزة التشويش تسبب للأسرى أوجاعًا في الرأس، وقد تتسبب بأمراض مزمنة وخطيرة على المدى البعيد.

يتزامن ذلك مع إضراب نحو 8 أسرى آخرين في سجون الاحتلال، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري والتنكيل المستمر من قبل مصلحة السجون الصهيونيّة.

وبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال نحو 5700 أسير، موزعين على قرابة 22 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف أبرزها؛ نفحة، ريمون، جلبوع، شطة، النقب، عوفر، مجدو، هداريم، الرملة، عسقلان، بئر السبع.

ومن بين المعتقلين داخل السجون، 230 طفلًا، و45 إمرأة، و500 معتقل إداري، و1800 مريض من ضمنهم 700 بحاجة لعلاج دائم ومتابعة طبية.