Menu

توتر يعمّ السجون كافة..

محدثتفاصيل الاعتداء على أسرى الشعبيّة وفتح في سجن "جلبوع"

وكالات - بوابة الهدف

اقتحمت قوّات القمع الصهيونيّة "متسادا" سجن "جلبوع"، وقامت بقمع أسرى الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وأسرى حركة فتح، في قسمي (1) و(5) بالسجن.

وحسب مصادر لمركز حنظلة للأسرى والمحررين، إنّه في هذه اللحظات تسود حالة من التوتر في كافة سجون الاحتلال، على خلفية الاعتداء الذي شنّته قوات القمع الصهيونيّة في سجن "جلبوع"

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء الاثنين 2 أيلول/سبتمبر، أنّ سجن "جلبوع" تعرّض لاقتحامٍ وحشي، لم يحدث من قبل، وفق شهادات الأسرى، حيث جرى الاعتداء عليهم والتنكيل بهم وتخريب مُمتلكاتهم بشكلٍ همجي واستفزازي.

وأوضحت الهيئة في بيانها إنّ الأسرى تفاجأوا في ساعات الفجر الأولى باقتحام وحدات القمع الخاصة "متسادا" و"درور" و"اليمام" للسجن، وتحديداً لغرف الأسرى في قسمي (5) و(1)، حيث اقتحمت بأعداد كبيرة ومارست كل أشكال العنف والهمجيّة، مُشيرةً إلى أنّ الاقتحام لم يحدث بهذا الشكل منذ سنوات.

وكشفت الهيئة أنّ هذا الاقتحام مُمنهج ويقوده المدعو شارون، وهو ضابط مُتطرف كُلّف مؤخراً بقيادة منطقة الشمال في إدارة سجون الاحتلال، ويعمل في ذات الاتجاه الذي عليه الوزيران الصهيونيّان بينت واردان، حيث يتعامل مع الأسرة بحقد وعنصريّة، ويتطاول عليهم.

وأضافت أنّ "هناك جملة من الإجراءات العقابيّة فرضت على الأسرى في السجن، حيث تم إغلاق عدد من الغرف ومُصادرة المراوح والبلاطات وكل الأجهزة الكهربائيّة، كما تم إلقاء المواد الغذائية والتموينيّة على الأرض وخلطها ببعضها."

وحذّر الأسرى إدارة السجن أنه في حال تكرار الاقتحام وممارسة هذه الهمجيّة، سيكون هناك تصعيد في كل الأقسام، وسيتم إحراق كافة غرف السجن، مؤكدين أنهم لن يكونوا لقمة سائعة لهذا الإجرام المُمنهج.