أفادت مصادر فلسطينية بإصابة فلسطيني بجروح خطيرة، جراء اعتداء "إسرائيليين" عليه، فجراً في مدينة اللد المحتلة.
واندلعت عدّة مواجهات، أمس، في أكثر من منطقة بالضفة المحتلة، احتجاجاً على عملية دوما، التي راح ضحيّتها طفل رضيع من عائلة الدوابشة، بعد حرقه حياً على يد مستوطنين.
وحسب المصادر فإن بلدة دوما شهدت أعنف المواجهات، حيث أصيب عشرات المواطنين بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق، بسبب قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال.
وفي مخيم الجلزون، شمال رام الله، أصيب 8 شبان بالأعيرة النارية، عقب تشييع الشهيد ليث الخالدي "17عاماً"، الذي فارق الحياة أمس متأثراً بجروح أصيب بها خلال مسيرة غاضبة كانت خرجت في أعقاب استشهاد الرضيع الدوابشة.
واستهدفت قوات الاحتلال خلال مواجهات مخيّم الجلوزن، الأطقم الطبية والصحفية التي تواجدت في المكان.
وفي ذات السياق، خرج عشرات الشبان في مسيرة أخرى نحو مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله، ليستقبلهم جنود الاحتلال والمستوطنين بقنابل الغاز والصوت والرصاص الحي والمعدني.
هذا وتمكّن شبان فلسطينيون غاضبون بإحداث ثغرة في جدار الفصل العنصري الذي يعزل قرية أبو ديس بالعاصمة المحتلة، خلال مواجهات اندلعت مساء أمس، احتجاجاً على حرق الرضيع الدوابشة بقرية دوما.
وشارك العشرات في مسيرة منددة بجريمة المستوطنين، انطلقت من وسط قرية أبو ديس، سرعان ما تحوّلت لمواجهة مع جنود الاحتلال، الذين حاولوا تفريق المتظاهرين، بالقنابل الصوتية والرصاص الماطاطي. ما تسبب بالعديد من حالات الاختناق.
