حمَّل مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علام كعبي، مساء اليوم الأحد، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح داخل السجون الصهيونية.
وقال كعبي في تصريحاتٍ صحفية، إن "هذا تأكيد على تنفيذ الاحتلال لسياسة الاعدام البطيء بحق الأسرى الفلسطينيين"، مُؤكدًا أنها "عملية اغتيال واضحة لهذا الأسير مما يستدعي من الجميع الوقوف أمام مسؤولياته".
كما دعا كعبي "المقاومة الفلسطينية لإيصال رسائل حتى تقطع الطريق على الاحتلال لكي لا تتكرر هذه الجريمة مع أسرى آخرين".
وأعلنت إدارة مصلحة السجون الصهيوني، عصر اليوم الأحد، استشهاد أسير فلسطيني من نابلس في مستشفى "أساف هاروفيه" الصهيوني.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير المريض بسام السايح من مدينة نابلس في سجون الاحتلال الصهيوني.
وذكرت مصلحة سجون الاحتلال في بيانٍ لها أن الأسير "عضو في الخلية التي شاركت في إحدى العمليات التي قتل فيها عدد من المستوطنين".
وباستشهاد الأسير السايح، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى (221) شهيدًا ارتقوا منذ عام 1967.