Menu

رفح: الشعبية تُحيي ذكرى مجزرة "الجمعة الأسود" بالدعوة للوحدة

_MG_2287

بوابة الهدف_ رفح

أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة رفح، جنوب قطاع غزة، الذكرى الأولى لمجزرة رفح، التي باتت تعرف بيوم الجمعة الأسود، حيث خرج المواطنون بمسيرة جماهيرية حاشدة، نحو المنازل المدمّرة شرقاً.

وألقى كلمة الجبهة القيادي، خالد نصر، حيث أكد على النية المبيّتة لدى آلة القتل الإسرائيلية لارتكاب مجزرة رفح، واستهداف منطقة جغرافية ضيقة بمئات القذاف، ما تسبب باستشهاد أكثر من 100 شهيد في يوم واحد، وتشريد آلاف المواطنين.

وأكدت الجبهة في كلمتها خلال المسيرة، على أن عملية دوما وحرق الرضيع علي الدوابشة، وما مرّ على غزة خلال العدوان الأخير، يؤكد على أن نهج المقاومة، هو السبيل الوحيد لإعادة الأرض ودحر الاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية كافة

ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني بأخذ المبادرة باليد وتصعيد المقاومة مع المحتل، وعدم الاتّكال على السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية التي تواصل التنسيق الأمني مع حكومة العدو.

وفي ظل جمود ملف عملية إعادة الإعمار بغزة، بعد عام على العدوان، حذّرت الجبهة من المماطلة في حقوق المواطنين بحياة آمنة كريمة، ودعت لتسريع عجلة الإعمار، خاصة وأن الآلاف ما زالوا يعانون من ويلات النزوح، كما طالبت المجتمع الدولي بوقف الإملاءات والاشتراطات الدولية، والوقوف عند مسئولياته.

و انطلقت مسيرة رفح من مفترق المشروع، وجابت الشارع الرئيسي متوجهة إلى البيوت والمنازل المدمرة في بلدة الشوكة شرقاً، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية، وقيادات العمل الوطني، وفرقة من الكشافة والأطفال، ومواطنين. رفعوا جميعاً الأعلام الفلسطينية والشعارات المندّدة بجرائم الاحتلال، وحتميّة الانتصار على العدو عبر المقاومة.

وألقت القوى الوطنية والإسلامية كلمتها، التي أكدت على أن الشعب الفلسطيني صامد وراسخ ومسلّح بالإيمان والاستعداد للتضحية، رغم ما يقترفه الاحتلال من جرائم. مجددة الدعوة لحوار وطني شامل من أجل المصالحة الحقيقية بين فصائل الوطن.

وألقى أهالي الشهداء كلمتهم خلال المسيرة، مؤكدين على أن الوفاء لدماء الشهداء يمر عبر طريق الوحدة، وفض الانقسام، وإعادة البوصلة إلى مكانها الرئيسي وهي التصدي ومقاومة الاحتلال الصهيوني.