Menu

وفد من حزب "ميرتس" في زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية

وفد من حزب ميرتس "الاسرائيلي" في زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالمقاطعة

الهدف- غرفة التحرير

استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفداً من حزب ميرتس، وذلك بعد يومين على جريمة المستوطنين بحق عائلة دوابشة.

وتأتي زيارة الوفد الصهيوني بزعم تقديم العزاء، في ظل حالة من الغضب في الشارع الفلسطيني بعد جريمة المستوطنين بحق عائلة دوابشة، ما أثار انزعاج الكثيرين من تلك الخطوة.

وكانت قد انتشرت صور عبر وسائل الإعلام أظهرت استقبال رئيس السلطة محمود عباس واجتماعه بالوفد الصهيوني من حزب ميرتس برئاسة رئيسة الحزب زهافا جلئون.

وردّاً على سؤال من صحفي "إسرائيلي" حول إمكانية وقف التنسيق الأمني، قال عباس "هل ستتوقف هذه العمليات الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، اسألني هذا السؤال واسأل نفس السؤال لنتنياهو بعد هذه الجريمة، هل ستوقفون مثل هذه الجرائم؟ هل يستطيع أي مواطن فلسطيني أن يسير على أي طريق وهو يشعر أنه بأمان؟"

وقال أبو مازن أن على نتنياهو أن يختار بين "داعش" والسلام، وبين التنظيمات الإرهابية اليهودية وبين السلام، متسائلاً "هل يمكن أن يفكر السيد نتنياهو أنه بالاستيطان، وتجاهل السلام والمفاوضات سيحقق السلام؟" وأضاف، "لا أستطيع مواجهة أهل الشهيد الذي قتل بالأمس، والذي قتل قبل أمس، ولا عائلة الشهيد الذي قتل قبل قبل أمس، فماذا أقول لهم ومعظمهم أطفال، ماذا أقول للناس، إلى أين اذهب، إلى من أشكو، عندما قررنا الذهاب إلى محكمة الجنايات أقام (نتنياهو) الدنيا ولم يقعدها."

ونشرت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم، أن الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال وأجهزة أمن السلطة أجرت في الأيام الأخيرة اتصالات مكثفة بهدف التنسيق لإحباط أي تصعيد بالضفة المحتلة.

وذكرت الصحيفة أن تقديرات أجهزة الاحتلال تفيد بأن السلطة الفلسطينية تبذل جهوداً لإحباط أي تصعيد، فيما تتخوف سلطات الاحتلال من عمليات انتقامية بالضفة المحتلة.

وتحدّث الإعلام العبري عن قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية الليلة الماضية بتسليم مستوطنين لقوات الاحتلال، كانوا قد دخلوا أريحا عن طريق الخطأ.