قالت نائب مفوض "أونروا" في الشرق الأوسط، ساندرا ميتشيل، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تبذل قصار جهدها كي لا يتم تأجيل العام الدراسي، بفعل الأزمة المالية الكبيرة التي تمر بها.
إن المفوض العام ،
وخلال مؤتمر عقدته "أونروا"، بمقرّها في مدينة غزة، للوقوف على مستجدّات ملف الأزمة المالية و موعد بدء العام الدراسي، قالت "ميتشيل" إنه لم يُتخذ بعد أي قرار للتأجيل، وسيتم البت في هذا الأمر بشكل نهائي، منتصف الشهر الجاري، من قبل المفوض العام لـ"أونروا" بيير كرينبول.
وأكّدت "ميشيل" أن وكالة الغوث توصل جهودها للحصول على التمويل اللازم لاستئناف العملية التعليمية بمدارس اللاجئين الفلسطينين في الشرق الأوسط، في موعدها دون تأجيل.
وأضافت أن "كرينبول" زار عدداً من الدول العربية والأجنبية، كما سيُلقي خطاباً أمام وزراء الخارجية العرب في القاهرة. إضافة إلى أنّه سيقدم رسالة لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن والهيئة العمومية لوضعهم في صورة الأزمة المالية الشديدة التي تتعرض لها وكالة الغوث، والمخاطر المترتبة على وقف الدعم.
وأكّدت نائب مفوض "أونروا" أن وكالة الغوث لديها خطط طوارئ للعمل خلال الفترة القادمة، في حال توقف الدعم وانعدام التمويل، لضمان الخدمات الأساسية للاجئين، وقد يتم اللجوء لتسريح 85% من العاملين الأجانب بنظام العقود، واتخاذ إجراءات تقشّفية أخرى.
وبحسب تصريحات سابقة للمتحدث باسم "أونروا" في قطاع غزة، عدنان أبو حسنة، فإن وكالة الغوث تمر بعجزٍ ضخم في ميزانيّتها، تجاوز 100 مليون دولار.
وكانت وكالة الغوث صرحت مؤخراً بأنها قد تضطر لتأجيل الدراسة لنحو 500 ألف طالب فلسطيني في 700 مدرسة تابعة لها بالشرق الأوسط، بسبب ما وصفته "الأزمة المالية الأشد التي تمر بها "أونروا" منذ تأسيسها."
