أظهرت النتائج النهاية للانتخابات الصهيونية "الكنيست" الـ22، ارتفاع حزب الليكود إلى 32 مقعدا، بحصوله على مقعد إضافي على حساب كتلة "يهدوت هتوراه"، التي تراجعت إلى 7 مقاعد، فيما لم يحدث أي تغيير على توزيع المقاعد التي حصلت عليها باقي الأحزاب والتحالفات.
وبينت النتائج التي نشرت على موقع اللجنة الانتخابات المركزية لدى الاحتلال والتي ستسلم، اليوم الأربعاء، إلى رئيس الدولة ، رؤوفين ريفلين، أن حزب الليكود ارتفع إلى 32 مقعدا على حساب "يهدوت هتوراه" التي تراجعت إلى 7 مقاعد، علمًا أنه في نيسان/أبريل، ارتفعت مقاعد "يهدوت هتوراه" إلى 8 مقاعد، على حساب الليكود الذي تراجع إلى 35 مقعدا.
وحصل "كاحول لافان" على 33 مقعدا، والقائمة المشتركة على 13 مقعدا، و"شاس" 9 مقاعد، و"يسرائيل بيتنو" 8 مقاعد، وتحالف "إلى اليمين" حصل عل 7 مقاعد، بينما تحالف "العمل-غيشير" 6 مقاعد، و"المعسكر الديموقراطي" حصل على 5 مقاعد.
ويأتي هذا التغيير في عدد توزيع المقاعد، في الوقت الذي انطلقت مفاوضات بين وفد عن "كاحول لافان" ووفد الليكود، لتشكيل حكومة وحدة وطنية، بتوجيه من رئيس الدولة الإسرائيلي، الذي من المفروض أن يجمع مساء اليوم الأربعاء، في جلسة ثانية كل من "بيني غانتس" و"بنيامين نتنياهو"، للتباحث في الإشكاليات التي تعيق تشكيل الحكومة وخاصة قضية التناوب.
وقالت لجنة الانتخابات المركزية في بيانها إن التغيير في توزيع المقاعد جاء في أعقاب "إجراءات الفحص والمراقبة الدقيقة التي أجريت في الأيام الأخيرة".
ووفقا للجنة الانتخابات تم الكشف عن عمليات تزوير في 6 صناديق اقتراع، وتم العثور على أدلة بالتزوير في 3 صناديق في "يركا"، وصندوق واحد في "سخنين"، وصندوق واحد في "شفاعمرو"، وصندوق اقتراع واحد في عرابة.
وتقرر شطب هذه الصناديق بحيث لم تدرج ضمن النتائج النهائية للانتخابات، وفقا لقرار رئيس اللجنة، القاضي حنان ملتسر، فيما حولت اللجنة بلاغا للشرطة حول التزوير بهذه الصناديق لفتح تحقيق جنائي، وفق الإعلام العبري.