Menu

"ضغوط قوية للمقاطعة الثقافية"

الاحتلال يستغل سينما "بوليوود" لتحسين صورته أمام العالم

طورّ الاحتلال علاقته ببوليوود من خلال الإعفاءات الضريبية وتمويل الأفلام وزيارة نتنياهو لمومباي

ترجمة خاصة – بوابة الهدف

يسافر نهاية الأسبوع الحالي أشهر ممثلو بوليوود إلى الأراضي المحتلة لحضور المعرض الثقافي "Indo Fest TLV" المقام في تل أبيب، والذي يوصف بأنه أكبر حدث في تاريخ العلاقات الثقافية بين الهند والاحتلال، في مسعى لتشتيت الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان.

ويعمل المهرجان الذي يضم الممثلين أنيل كابور، وأميشا باتيل، وثمانية نجوم أخرى على الأقل من السينما الهندية على تقريب الاحتلال والهند من بعضهما البعض، إذ من المتوقع أن يشارك حوالي 30 ألف هندي في عدد كبير من الأنشطة في تل أبيب.

خلال الأسبوع الماضي، طالب نشطاء حملة مقاطعة الاحتلال BDS بالضغط على النجوم لإلغاء الزيارة والالتزام بمعايير مقاطعة الاحتلال الصهيوني.

وقالت إحدى النشاطات في الحدث، واسمها صوفي شودري: "الحدث قد تم إلغاؤه، لكن التذاكر لا تزال معروضة للبيع حتى وقت كتابة هذا التقرير، ولم يكن هناك اتصال رسمي للتأكيد"، بسحب ما أفاد موقع ميدل إيست آي.

بهذا الشأن، قال منسق جنوب آسيا لحملة BDS أبورفا بي جي: "إن تقارب الاحتلال مع بوليوود يأتي كمحاولة لإخفاء انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين، وذلك جزء من استراتيجية العلامة التجارية لدولة الاحتلال".

ومن المقرر إطلاق أول فيلم هندي تم تصويره جزئيًا في "إسرائيل" على منصة Netflix، في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهو من بطولة سوشانت سينغ راجبوت وجاكلين فرنانديز، إذ تم تصوير مشاهد عدة من فيلم "درايف" في شوارع تل أبيب وفي أزقة مدينة يافا القديمة.