نفى نقيب الصيادلة في قطاع غزة، د.إيهاب نبيل دبابش، أن تكون النقابة أصدرت أيَّ تعميمٍ جديدٍ بخصوص استخدام العقار "سيفترياكسون" للأطفال، كما يُشاع عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح النقيب د.دبابش، في تصريحٍ لبوابة الهدف، أنّ استخدام عقار "سيفترياكسون" للأطفال- ويُعطى عن طريق الحَقْن في العضل- محصورٌ داخل المستشفيات فقط، ويُمنع استخدامه في الصيدليات الخاصة والعامة، وهو الإجراء المُتّبع بشكلٍ كاملٍ، منذ عامٍ في قطاع غزة.
وبيّن د. دبابش أنّ عقار "سيفترياكسون" هو من أنواع المضادات الحيوية الفعّالة في محاربة البكتيريا والعديد من الأمراض، وهو عقار ممتاز وله العديد من الاستخدامات، ويختصّ بعلاج الالتهابات الشديدة في مختلف أجهزة الجسم، والأمراض المعدية.
وأوضح أنّ النقابة وبتعليمات من وزارة الصحة، عمّمت كل ما يتعلّق باستخدام العقار في وقتٍ سابق، وتمنع استخدامه في الصيدليات منذ نحو عامٍ، بعد تبيّن تسببه بأحد أنواع الحساسية للأطفال في حالات محدود جدًا، تُقدّر بـ1%، لوجود إنزيمات غير مُكتملة لدى الأطفال، وقد تُؤدّي هذه المُضاعفات إلى الوفاة، وعليه تم منع استخدامه في الصيدليّات العامة والخاصة ليكون إعطاؤه محصورًا داخل المستشفيات التي تكون مُجهّزة دومًا للتعامل مع حالات الطوارئ في حال حدوثها.
وكان عدد من روّاد منصّات التواصل الاجتماعي تناقل تعميمٌ منسوب إلى نقيب الصيادلة مفاده أنّ "النقابة تُحذر من استخدام حق سيفترياكسون للأطفال وتؤكّد أنها تسبب الوفاة".
ونوّه د.دبابش إلى أنّ الأسبوع الماضي كان الأسبوع العالمي للتوعية باستخدام المضادات الحيوية، التي تُعد المفتاح السحري لحل العديد من المشكلات البكتيرية والقضاء على العديد من الأمراض، ولكن يجب استخدامها بإشراف ومتابعة طبّية، وتجنّب تناولها بدون وصفة طبية وبطريقة عشوائية، لضمان عدم التعرض لمخاطرها ومُضاعفات سوء الاستخدام.
