قالت القناة 13 الصهيونية، أن سلطة سجون العدو الصهيوني قررت عزل الأسير وليد دقة، بعد أن نشر إعلام العدو تصريحات زوجة الأسير السيدة سناء سلامة بأنها تنتظر طفلة حملت بها من نطفٍ مهربة.
وقالت القناة إن سلطة الاحتلال حاولت ابتزاز الأسير وإرغامه على توقيع وثيقة تفيد أنه لم يقم بتهريب أي نطف وبالتالي فإن الطفل ليس طفله، في محاولة حقيرة للابتزاز الصهيوني، ولكن الأسير البطل رفض الخضوع للعدو بأي ثمن. الأسير وليد دقة محكوم بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال بعد تصفية جندي من جيش الاحتلال.
ومن المعروف حسب البيانات الفلسطينية، أن أكثر من 70 طفلاً فلسطينيًا من أبناء الأسرى ولدوا عبر النطف المهربة من المعتقلات في تحد للعدو الذي استفزه الأمر فعاقب الأسرى بالعزل والحرمان من الزيارات، والإدعاء بعد صحة البيانات الفلسطينية حول الأمر في مسعى إجرامي ليس غريبًا عن الاحتلال لتشويه سمعة عائلات الأسرى وزوجاتهم لإحداث مزيد من الضغط المعنوي والنفسي عليهم، وهذا ما حدث بعزل الأسير دقة وحرمانه من الزيارة العائلية.