استغربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين البيان الصادر عن المجتمعين في ديوان آل التميمي ب الخليل تحت اسم مؤتمر عشائر الخليل حول اتفاقية "سيداو"، والذي يهدد الصحفيين ويطالبهم بالتخلي عن مهنيتهم، ويضع حدوداً لتغطيتهم.
وقالت النقابة في بيانٍ وصل "بوابة الهدف"، إن هذا البيان جاء "في الوقت الذي يواجه الصحفيون الفلسطينيون هجمة شرسة من الاحتلال، ويعملون ليل نهار على إيصال صورة ما يجري في فلسطين إلى العالم، كما يواجهون من الاحتلال إطلاق النار والاعتداء والاعتقال".
وأكدت نقابة الصحفيين أن عمل الصحافة لا علاقة له بالتجاذبات الداخلية أو الخارجية، وترفض النقابة أن يزج بالإعلام في خضم هذه الصراعات.
ورات النقابة أن الإعلام الفلسطيني ليس عنواناً لهذه الازمة، وترفض أن يتم تصدير الأزمة للصحفيين ووسائل الإعلام.
وأكدت على موقفها بصون حرية الرأي والتعبير التي حفظها القانون الفلسطيني والمعاهدات الدولية.
ورفضت نقابة الصحفيين أن يفرض على الصحفي الفلسطيني أي أجندة خاصة وتؤكد انحيازه دائما للحقيقة وإلى تبيان كافة وجهات النظر.
كما أكدت أن القانون الفلسطيني هو الفيصل، وأن النقابة تدرس توجهها لجهات إنفاذ القانون للحفاظ على سلامة الصحفيين.
وحمّلت المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء يحصل ضد أي صحفي فلسطيني يقوم بمهمته في تغطية الأحداث للقائمين على الاجتماع.
وأهابت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالصحفيين، بضرورة الانحياز إلى الحقيقة دائماً، والأداء المهني المعهود فيهم.
