قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. مريم أبو دقّة، صباح اليوم الخميس، تعقيبًا على أزمة الغاز في قطاع غزة، إن "من يريد أن يحكّم غزة عليه توفير احتياجات الناس".
وأضافت أبو دقّة خلال حديثها في برنامج "نبض البلد" الذي يأتي عبر إذاعة صوت الشعب من غزة، حول إحياء ذكرى ما يُسمى "المحرقة" في مدينة القدس اليوم، بحضور العشرات من زعماء ورؤساء الدول، إن "هذا العالم منافق، وما يجري اليوم في القدس من إحياء لهذه المحرقة هو نفاق من قبل الرأسمالية العالمية التي تجتمع لمناقشة مصالحها".
وتابعت أبو دقّة "أسرانا يموتون عمدًا كل يوم أمام العالم، وقتل الأطفال قبل أيام في غزة، هؤلاء الرؤساء لا يرون كل هذاّ"، مؤكدةً أن "الاحتلال الصهيوني يحرقنا يوميًا، وهذا أيضًا محرقة".
وأشارت أبو دقّة خلال حديثها إلى أن "هؤلاء الرؤساء الذين يحيون ذكرى المحرقة في القدس هم من أنشئوا إسرائيل، لكنهم لا يرون جرائمها. نحن لسنا ضد اليهود كدين، ولكن لدينا موقفنا السياسي من كل هذه الجرائم".
وأوضحت القياديّة في الجبهة الشعبية "اليوم سيكون وقفة أمام مبنى الأمم المتحدة في غزة، احتجاجًا على هذا المنتدى، وتوجيه رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني تعرّض وما زال يتعرّض كل يوم للمحرقة من قِبل الاحتلال الصهيوني، في الضفة وغزة وأراضي الـ48".
وشدّدت على أن الاحتلال الصهيوني "يمارس التطهير العرقي يوميًا بحق شعبنا الفلسطيني برعايةٍ كاملة من الإدارة الأمريكية، ويجب أن يفهم العالم أن شعبنا آخر شعب ما زال تحت الاحتلال ومن حقه الطبيعي أن يتحرّر ويبني دولته المستقلة".