أكّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أن سلطات الاحتلال وافقت على إطلاق سراح الأسير الفلسطيني محمد علّان، والمضرب عن الطعام لأكثر من شهرين، ولن تُجدّد اعتقاله الإداري.
وأضاف قراقع أنه من المقرر عقد جلسة محاكمة لعلّان اليوم الساعة 12 ظهراً.
وأعلن محامو الأسير علّان أن النيابة العامة "الإسرائيلية" وافقت على الإفراج عنه، في 3 نوفمبر المقبل، ليعود لقريه عينابوس قضاء نابلس، فيما يتوجّه أحد المحامين إلى مستشفى "بريزلاي" لتلقّي الرد النهائي من علّان.
وكان وكلاء الأسير قدّموا التماساً للإفراج عنه، لمحكمة العدل "الإسرائيلية"، بسبب تدهور وضعه الصحي.
وتمكّن أطباء مستشفى "برزيلاي الإسرائيلي" أمس، من إفاقة الأسير علّان، و فصلوه عن التنفس الاصطناعي، كما أكدت الأطقم الطبية استقرار حالته.
ويخوض الأسير الإداري محمّد علان، إضرابا مفتوحا عن الطعام، وصل لـ64 يوماً، اجتجاجاً على اعتقاله الإداري، دون تهمة أو محاكمة، إلّا أن سلطات الاحتلال أمرت بنقله منذ أيام، للعلاج والتغذية القسرية، في المستشفى "الإسرائيلي" بمدينة عسقلان المحتلة، بعد أن تدهورت أوضاعه الصحية بشكل حاد.
وكان مصدر من نادي الأسير الفلسطيني، نقل عن علّان، أمس ، أنّه يمهل سلطات الاحتلال 24 ساعة، لحل قضيته، وإلا رفض الماء، والعلاج.
وكانت مصادر "إسرائيلية" أعلنت أمس الأول، أن دولة الاحتلال عرضت على محمد علّان الحرية، مقابل الإبعاد 4 سنوات عن البلاد.
