أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أن "وفدًا سياحيًا من كوريا الجنوبية زار دولة فلسطين في الفترة ما بين 8 إلى 15 من شباط الجاري، حيث زار القدس ونابلس وأريحا وبيت لحم والخليل، وتبيّن إصابة بعض أعضائه بفيروس كورونا لدى عودتهم إلى بلادهم".
وطالبت وزارة الصحة في تعميمٍ هامٍ لها "كل من احتك بهذا الوفد، أو تواجد بالقرب منه على مسافة أقل من مترين ولمدة 15 دقيقة على الأقل، أن يقوم بما يلي، حفاظًا على ذاته وعائلته ومجتمعه: "أن يضع نفسه في الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً أي لتاريخ 29/2/2020 حيث لا يخالط فيها الآخرين، وتبيلغ قسم الطب الوقائي في أقرب مديرية صحة، وعمل الفحص الخاص بفيروس كورونا، في أقرب مديرية صحة لمكان سكنه، والتقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من المرض، والتعليمات التي تعطى من مسؤولي الطب الوقائي في المديريات".
كما طالبت الصحة "جمهور المواطنين بالتعاون مع الجهات الصحية، والتقيد بالتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للوقاية من هذا المرض، وهي نفسها التوصيات المعتادة للعامة التي تهدف إلى الحدّ من التعرض للأمراض ونقلها، بما في ذلك تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، والنظافة الشخصية والممارسات الغذائية الآمنة، وغسل اليدين بالصابون والماء أو فرك اليدين بمطهر كحولي، تجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض زكام أو تشبه الأنفلونزا بدون وقاية، وتجنب التقبيل، وطلب الرعاية الطبية في حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة في التنفس".
ودعت الوزارة المواطنين "إلى عدم القلق، مع أهمية التقيد بما ذكر أعلاه"، مؤكدةً أنها "تتابع الموضوع بشكلٍ حثيث بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجميع الجهات ذات الاختصاص"، وجدّدت تأكيدها على "أنه لا يوجد في فلسطين أية إصابات حتى الآن بهذا المرض".
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة لدى كيان الاحتلال، اليوم السبت، أن تسعة سياح كوريين مصابين بفيروس "كورونا" المستجد، زاروا الكيان مُؤخرًا.
وأوضحت الصحة أن "المصابين كانوا ضمن مجموعة مكونة من 39 شخصًا، أجروا زيارة إلى إسرائيل في الفترة ما بين 8 إلى 15 الشهر الجاري، نظمتها كنيستهم الكاثوليكية".
وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن "المصابين الكوريين الجدد بالفيروس، مكثوا في إسرائيل لمدة ثمانية أيام".
وكان الاحتلال قد أعلن أمس الجمعة عن اكتشاف أول إصابة بالفيروس، لامرأة عائدة من سفينة "أميرة الماس" التي كانت تخضع للحجر الصحي بميناء يوكوهاما الياباني.