Menu

العاروري: مصر دعت قيادة حماس لزيارة القاهرة لبحث عدّة ملفات

العاروري

غزة _ بوابة الهدف

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، مساء اليوم السبت، إن " مصر وجهت دعوة لقيادة حركة حماس لزيارة القاهرة".

وأوضح العاروري خلال حوار بثته قناة الأقصى، أن "الزيارة ستأتي لبحث عدد من الملفات المهمة"، مُؤكدًا أن "مصر تعد بمثابة البيت الثاني للحركة".

وحول تهديدات الاحتلال، قال العاروري "إن المقاومة لا تستخف بتهديدات الاحتلال، فالتهديدات لا تخيفنا، ولن نغير من سياستنا التي بنيت على أساس الاستعداد الدائم، إن تجربة الاحتلال مع المقاومة خاسرة، وحماس لا تقبل العدوان على شعبنا".

وأوضح أن حركته "لها موقف واضح في التصدي لصفقة القرن يسير في ثلاثة محاور: المحور الأول ميداني، إذ تدعو الحركة وتعمل على التصدي للصفقة بكل السبل على الأرض، من خلال كل أشكال المقاومة، الشعبية والعسكرية وشبه العسكرية، والمحور الثاني، هو التوافق الوطني، حركة حماس دعت السلطة للاتفاق على برنامج وطني لمقاومة الصفقة لنثبت أنه لا يمكن فرض أي مخططات على شعبنا".

وأضاف العاروري "الرئيس أبو مازن أعلن عن استعداده لإرسال وفد إلى غزة، ونحن رحّبنا من أجل الاتفاق على برنامج وطني ليزلزل الأرض تحت أقدام الاحتلال، ونحن قادرون، ولكن حدث تأخير في هذا الأمر (الوفد)، وبرأيي أنه تذرّع، نحن نريد أن يأتي الجميع ونلتقي ونجلس جميعًا وليس ثنائيات أو ثلاثيات".

والمحور الثالث وفق العاروري، هو الجانب السياسي، ويشمل توافق القوى الفلسطينية على رؤية وطنية بالحد الأدنى، ثم حشد المنظومة السياسية العربية والإسلامية والعالمية وراء رفض الصفقة.

وتابع العاروري "نثمّن الجهد السياسي المقدر والمشكور الذي قام بها الرئيس محمود عباس ، والذي يصب في تعزيز رفض الصفقة، نحن لا نقلل أبدًا من أهمية الجهد السياسي ونعرف أن أبو مازن والمنظمة لديهم القدرة على القيام بالعمل السياسي أكثر منا، ولهذا أقول إننا نستطيع التكامل. في الميدان قد نكون أقدر وهم يقومون بعمل سياسي ممتاز".

التطبيع العربي

وقال العاروري "هناك معلومات بأن دولًا عربية شاركت في صياغة صفقة القرن، وليس فقط الموافقة عليها، وحاولت في مرحلة ما فرضها على القيادة الفلسطينية"، مُشيرًا لوجود "دول عربية رافضة للصفقة، وأخرى غير مستعدة للقتال من أجل القضية، لكن بالإجمال الموقف العربي من الصفقة ليس بالمستوى المطلوب".