واصلت المقاومة الفلسطينية، مساء يوم الاثنين، الرد على العدوان "الإسرائيلي" ضد قطاع غزّة، بعشرات الصواريخ والقذائف تجاه المستوطنات.
ودوت صافرات الإنذار في جميع مستوطنات محيط قطاع غزة، فيما وسّعت المقاومة دائرة استهدافها لمستوطنة نتيفوت ومدينة عسقلان المحتلة.
وسُمعت دوي انفجارات عديدة في مناطق قطاع غزة، ناجمة عن محاولة القبة الحديدية التصدي لصواريخ المقاومة.
وتحدثت وسائل إعلام العدو عن أضرار كبيرة في منزل في نتيفوت إثر إصابته بصاروخ، مع نفيها وجود إصابات بشرية.
في الوقت نفسه، أوعز رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لجيشه بمواصلة العدوان والقصف في غزة عقب اجتماعه مع قادة أجهزة الأمن لتقييم الوضع.
وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن عمليات القصف التي تمت ظهر اليوم الاثنين للمستوطنات المحيطة بقطاع غزّة، رداً على جريمة استهداف دمشق واغتيال شهيدينا زياد منصور وسليم سليم".
وأكدت السرايا في بلاغها "أننا جاهزون للتصدي لأي عدوان وليعلم العدو أنه إذا تمادى فإننا سنرد بكل قوة واقتدار".
وجدّد الاحتلال عدوانه على قطاع غزة بقصف عدّة مواقع للمقاومة الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال قصفت للمقاومة غرب مدينة خانيونس بـ4 صواريخ، فيما سمع عدّة انفجارات في رفح جنوبي القطاع.
كما قصفت قوات الاحتلال أحد مواقع المقاومة شرقي مخيم البريج وسط القطاع.
