دعا رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، دول الاتحاد الأوروبي إلى "ضرورة إلزام الشركات الدولية التي تعمل في المستوطنات بإنهاء عملها فيها، على ضوء نشر مجلس حقوق الإنسان سجلا أوليًا بهذه الشركات".
كما طالب اشتية خلال استقباله وفدًا برلمانيًا أوروبيا، دول الاتحاد "إلى عدم التعامل مع الجامعات العاملة فيها وعدم الاعتراف بشهاداتها، والانتقال من وسم منتجات الاستيطان إلى مقاطعتها".
وقال اشتية خلال اللقاء إن "صفقة القرن الأميركية كارثية لأنها تلغي حل الدولتين ولا تنسجم مع القرارات الدولية والأمم المتحدة، ونرحب بأي مبادرة جدية لحل الصراع وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية"، موضحًا أن "صفقة ترامب لا يوجد لها شريك أوروبي، أو عربي، أو فلسطيني، فهي انتهت بالنسبة لنا".
وتابع "يجب على الاتحاد الأوروبي كسر الأمر الواقع والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 مع القدس عاصمة لها، تجسيدا لتصويت برلماناتها لصالح الاعتراف بفلسطين"، مُشيرًا إلى "ضرورة عقد مؤتمر سلام دولي متعدد الأطراف، وعدم الاكتفاء بالرعاية الأميركية لوحدها لعملية السلام، وأن يكون هناك أطراف أخرى كالرباعية الدولية".
وأكَّد اشتية "انهار نظام الفصل العنصري الأبارتهايد في جنوب إفريقيا عندما تحالف العالم ضده، لذا يجب أن نخلق تحالفًا دوليًا لإنهاء هذا الاحتلال".