أفاد نشطاء، مساء اليوم الأحد، بأنّ جيش الاحتلال قد يقدم على هدم منزل الأسير وليد حناتشة والأسير يزن مغامس الليلة، أو في الأيام القليلة القادمة.
وطالب النشطاء في بيانٍ لهم، ضرورة الالتفاف حول أهالي الأسرى المهدّدة بيوتهم بالهدم، وقالوا "ندافع عمّن يدافع عنا فتصبح عائلات المناضلين هي عائلاتنا".
ودعا النشطاء إلى التوجه لمنازل عائلتي الأسير وليد حناتشة ويزن مغامس المتهمين بالمشاركة في تنفيذ عملية عين بوبين، والتجمّهر حولهما.
وقال النشطاء "نناشدكم بمتابعة الأحداث والتوجّه للمنازل المهددة بالهدم في الأيام القادمة وهي كالتالي: الأسير وليد حناتشة ومنزله في الطيرة يمين دوار جورج حبش ، والأسير يزن مغامس وانتهت مهلة العائلة للخروج من المنزل الليلة الكائن في بيرزيت في بداية شارع برهام، والأسير قسام البرغوثي هناك قرار بالهدم لم يبلغ للعائلة بشكل رسمي والمنزل كائن في قرية كوبر".
كما ناشد النشطاء كافة "المواطنين بالتوجه لمنازل العائلات المذكورة بدءًا من الليلة وحتى الأيام القادمة".
وقررت محكمة الاحتلال الصهيوني في وقتٍ سابق هدم منازل الأسرى الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عملية عين بوبين قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة أواخر شهر آب/ أغسطس 2019، والتي أدت لمقتل مستوطنة صهيونية، إذ يتهم الاحتلال الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بتنفيذ العملية.
ونشر ما يُسمى جهاز الأمن العام "الشاباك"، قبل شهور تفاصيل العمليّة، وأعلن عن خليّة مكوّنة من أربعة أشخاص على الأقل، مُدعيًا أنهم "اعترفوا بتنفيذهم العملية وتخطيطهم لتنفيذ عملية تفجيرية أخرى، وضبط عبوة ناسفة أخرى بحوزتهم".
وزعم الاحتلال أيضًا أنّ مسؤول الخلية هو الأسير سامر العربيد (44 عامًا) من رام الله، وهو من كبار قادة الجبهة الشعبيّة، إضافة إلى قسّام شبلي (25 عامًا)، ويزن مغامس (25 عامًا)، ونظام يوسف محمد (21 عامًا)، ووليد حناتشة (51 عامًا).