شارك عشرات المواطنين في مدينة قلقيلية، اليوم الثلاثاء، بوقفة إسناد ودعم للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة الأسير المريض بالسرطان موفق عروق (77 عامًا)، الذي يمر بظروف صحية حرجة.
ودعا إلى الوقفة كلٌّ من: هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قلقيلية، ونادي الأسير، ومحافظة قلقيلية، وممثلو المؤسسات والفصائل. ورفع المشاركون صور الأسرى، والأسيرين: موفق عروق و فؤاد الشوبكي، مرددين الشعارات المطالبة بالإفراج عنهم وإنقاذ حياتهم.
وفي السياق، حذّر المشاركون في الاعتصام الإسنادي الأسبوعي مع الأسرى في سجون الاحتلال، المُقام في مقر "الصليب الأحمر" بمدينة البيرة، من تدهور حالة الأسير عروق، محملين إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وخلال الاعتصام الذي جاء بدعوة من الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، واتحاد العمل النسائي، ذوو الأسرى، بمشاركة طلبة مدارس، ودعا المشاركون إلى دعم الأسرى وإسنادهم وتوسيع رقعة المشاركة الجماهيرية في الفعالية الشعبية المساندة لهم.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: إن هذا الاعتصام يأتي للوقوف مع الأسرى خاصة المرضى منهم، والأشبال، والأسيرات، مشيرًا إلى أن حالة الأسير عروق المرضيّة هي الحالة الثالثة بعد بسام السائح، وسامي أبو دياك، ممن تتعمد سلطات الاحتلال تركهم دون أي علاج بعد استفحال المرض.
والأسير عروق، من سكان يافة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن 30 عامًا، وهو واحد من عشرة أسرى على الأقل يعانون من مرض السرطان بدرجات متفاوتة، وتواصل سلطات الاحتلال احتجازهم بأوضاع اعتقالية مأساوية، لا تناسب أوضاعهم الصحية الصعبة.
