قالت وسائل إعلام العدو، أنه من المقرر أن يعقد، اليوم الاثنين، لقاء يجمع كل من زعيم حزب أزرق-أبيض بيني غانتس مع زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، سيحدد وجهة الحكومة المقبلة.
ووصف إعلام العدو هذا اللقاء بـ"الحاسم" وقالت إذاعة كان العبرية أن هذا الاجتماع جاء على خلفية إعلان غانتس قبول الاشتراطات التي وضعها ليبرمان من أجل الانضمام إلى أي حكومة مقبلة، إذ أن ليبرمان ما زال قادرة على ترجيح كفة الحزب الذي يمكن له عقد تحالف معه؛ ويمنحه القدرة على تشكيل حكومة مستقرة.
علماً أن شروط ليبرمان في غالبيتها تتعلق بالأقتصاد والوضع الداخلي للعدو، وتجنّب أي شروط سياسية أو أمنية حتى اللحظة، كما اعتاد أن يفعل على مدار المحاولات السابقة لتشكيل الحكومة.
ومن بين هذه الشروط، نقل جميع سلطات النقل العام والأعمال التجارية في أيام السبت للحكومة المحلية، و زيادة معاشات المتقاعدين، وإصدار قانون حول الزواج المدني يحد فيه من نفوذ الحاخامات.
في حين أن ليبرمان حسم موقفه، وأعلن رفضه الانضمام لأي ائتلاف حكومي بقيادة زعيم حزب الليكود ورئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، بحجة أنه يواجه لوائح اتهام بالفساد، بالإضافة إلى رفضه الإنضمام إلى حكومة تضم أحزاب الحريديم.
ويشهد العدو الصهيوني أزمة داخلية كبيرة منذ أكثر من عام ونصف تحول دون تشكيل حكومة جديدة مستقرة، وذلك بسبب صراعات حزبية بين الكتلة اليمينية وكتلة الوسط واليسار، ولم تنجح جولات الانتخابات الثلاثة الأخيرة من منح أي تكتل سياسي من تشكيل حكومة مستقرة حتى هذه اللحظة.