أعلن الحزب اليميني الصهيوني المتطرف "يمينا" صباح اليوم (الأحد) أنه قرر الانضمام إلى المعارضة ضد حكومة يسارية يقودها بنيامين نتنياهو على حد تعبير بيان الحزب، الذي يقوده نفتالي بينت وزير الحرب في آخر حكومات نتنياهو قبل ائتلافه مع غانتس الذي ستولى هذه الحقيبة في الحكومة الجديدة.
وحزب يمينا هو ائتلاف يضم ثلاث أحزاب يمينية صغيرة متدينة، وقال الحزب في بيانه إنه يستعد لليوم التالي لنتنياهو لتقديم ما قال إنه بديل يميني صحيح "لا يبيع نظام العدالة لمصلحته ولا يتهاون مع حماس وعباس". ولكن "يمينا" قال إنه مستمر في دعم القرار الحكومي القادم بـ"الضم" لمزيد من الأراضي الفلسطينية وفرض السيادة الصهيونية عليها.
من جانبه هاجم الليكود القائمة اليميني الصغيرة وقال إنه لو حصلوا على المزيد من الحقائب الوزارية لبقوا في الحكومة، وقال الليكود "هذه هي أول حكومة في تاريخ الدولة تبدأ السيادة على يهودا والسامرة، ومن المؤسف أن يمينا لن يكون جزءًا منها فقط بسبب الصراعات الداخلية داخله على توزيع الملفات. نأمل أن تعود وتظهر المسؤولية الوطنية وتدخل الحكومة التي ستقود خطوة تاريخية في تاريخ الصهيونية ".
وفي سياق متصل بتشكيل الحكومة الصهيونية الجديدة الخامسة والثلاثين، قالت ميري ريغف وزيرة الثقافة في حكومة نتنياهو إنها لن تنضم إلى الحكومة إلا في حالة توليها وزارة الأمن الداخلي، رافضة أن تكون وزيرة للمواصلات بدلاً من سموتريتش بصلاحيات واسعة، بينما يريد نتنياهو تعيين أمري أوهانا وزير العدل الحالي وزيرًا للأمن الداخلي. وتعتبر وزارة الأمن الداخلي استراتيجية لليكود خصوصًا بعد أن حصل أزرق-أبيض على العديد من الحقائب الرئيسية في الحكومة الجديدة.
