دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول الشباب فيها أحمد الطناني، اليوم الخميس، إلى" ضرورة إعادة إصلاح الإتحاد العام للطلبة بحيث يكون جهة تمثيلية تعبّر عن كل الطلبة الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم داخل الأراضي المحتلة وخارجها، بحيث يتولى مسؤولية تنظيم وترتيب أوضاع الحركة الطلابية الفلسطينية لتأخذ مكانها الطبيعي في طليعة الحركة الوطنية في ضوء الظروف الصعبة التي يعيشها مشروعنا الوطني والمخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية الفلسطينية والتي تستوجب سرعة التحرك في ترتيب البيت الداخلي".
وأكَّد الطناني خلال ندوة عقدها مركز رؤية للأبحاث والدراسات عن "الحركة الطلابية بين الأهمية والصيرورة"، على أنّ "الحركة الطلابية لطالما كانت السبّاقة في كل ميادين النضال الوطني والمطلبي وقدمت على مذبح الحرية الآلاف من الشهداء الأبطال على مدار محطات نضال شعبنا ضد الاحتلال".
واستعرض الطناني أبرز التحديات التي تواجه الحركة الطلابية في قطاع غزة "من حظر للأنشطة وتعطّل إنتخابات مجالس الطلبة إضافة للأزمات الإقتصادية المتلاحقة وانعكاسها على الطلبة"، مُؤكدًا "حرص الأطر الطلابية على متابعة كل العناوين النضالية المطلبية وتحقيق اختراقات جدية فيها".
وشدّد الطناني على "أهمية دراسة وتقييم تجربة سكرتاريا الأطر الطلابية في قطاع غزة كنموذج مهم ومشرق يحتاج إلى المراكمة عليه في إطار توحيد الجهد الطلابي وتعزيزه وتذويب الخطاب الإنقسامي في صفوف الحركة الطلابية والحد من إنعكاس آثار الإنقسام السياسي على العمل الطلابي".
كما أكَّد في ختام حديثه، على "أهمية دور الشباب في القيادة وتجديد الدماء في الصفوف القيادية بحيث تشكل القيادة الطلابية النموذج الأبرز للقيادة الشابة التي يجب أن تتقدم لتأخذ مكانها في القيادة السياسية لأحزابها".
