أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اليوم الخميس، افشال تسريب 11 ألف دونم من أراضي السواحرة الشرقية قرب النبي موسى على طريق القدس – أريحا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن عساف قوله:"انتزعنا قرارا نهائيًا وقطعيًا بإبطال عملية تسريب 11 ألف دونم، بعد أن قدمنا عبر خبير خطوط وبصمات أدلة تثبت تزوير أوراق وشهادات كان خلفها ضباط في الادارة المدنية ومحامون يحملون الجنسية الاسرائيلية وعلى رأسهم محامٍ من أراضي الـ48 وقد غُرم بمبلغ 15 ألف شيقل".
وأضاف :"جرت عدة محاولات للتسريب في المنطقة خلال الأعوام السابقة وقمنا بمنعها، لافتا إلى أن الاحتلال يهدف من خلالها إلى الاستيلاء على آلاف الدونمات من أجل انشاء مطار".
تتنوّع طرق تسريب الأراضي واستيلاء الاحتلال على أملاك الفلسطينيين، أراضي أو عقارات، بين ادّعاء الاحتلال أنّ اليهود امتلكوا عقارات قبل النكبة. والسيطرة على أملاك الغائبين، تبعًا لقانون يحمل الاسم ذاته.
من بين تلك الطرق، التزوير في وثائق الملكية للاستيلاء على العقارات التي توفي أصحابها أو رحلوا فجأة، ليظهر بعدها المستوطنون بأوراق مزيفة تثبت امتلاكهم لتلك العقارات.
وصعّدت سلطات الاحتلال من وتيرة الاستيطان والبناء التوسّعي حول المستعمرات في الضفة المحتلة بشكل غير مسبوق، في أعقاب القرار دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللامحدود للكيان الصهيوني وإعلان ما يسمى "صفقة القرن".
