Menu

في ظلّ مزاعم المُطبّعين بـ"وقف الضمّ"

مشاريع استيطانية كبيرة قيد التنفيذ في الضفة المحتلة

بؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة- ارشيف

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

يُواصل الاحتلال خطوات "الضمّ الفعلي" لأراضٍ في الضفة الغربية، إذ صادقت "الإدارة المدنية" الصهيونية على مشاريع استيطانية، الأسبوع الماضي.

ووفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، الأحد، تهدف هذه المشاريع إلى ربط الكتلة الاستيطانية "بنيامين"، الواقعة في منطقة رام الله،، مع القدس المحتلة. وأكبر هذه المشاريع، هو شق طريق سريع بين المنطقة الصناعية "بنيامين" مع المنطقة الصناعية عطاروت في شمال القدس، ويمر عبر نفق طوله 600 متر، تحت حاجز قلنديا وبلدة الرام.

يأتي هذا رغم المزاعم بأن اتفاق التحالف بين كيان العدو والإمارات أوقف مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية للكيان، إلّا أنّ السلطات الصهيونية ماضية في مشاريع الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية.

وفيما ذكره موقع عرب "48"، نقلًا عن "يديعوت"، ستُصادر سلطات الاحتلال أراض فلسطينية لشقّ النفق المذكور، وادّعى بروتوكول خطة العمل في هذا المشروع الاستيطاني أنّ "تخطيطه تم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لأنه سيخدم حركة تنقل الفلسطينيين أيضًا".

وصادقت "الإدارة المدنية" للاحتلال على مشروع آخر مرتبط بالشارع رقم 60، ويشكل الشارع الوحيد الذي سيستخدمه المستوطنون من مستوطنات "آدم"، "بساغوت"، "بيت إيل" و"عوفرا" للوصول إلى القدس مباشرة.

ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس كومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تطرق في السنوات الأخيرة إلى هذه المنطقة بوصفها "كتلة استيطانية رابعة"، إلى جانب الكتل الاستيطانية "معاليه أدوميم" و"غوش عتصيون" و"أريئيل"، سيتم ضمها إلى "إسرائيل" كي تشكل جزءا من "ميتروبولين القدس".

كذلك تمت المصادقة على شق طريق آخر بين الكتلة الاستيطانية "بنيامين" والقدس المحتلة، تمتد من مستوطنة "آدم" حتى حاجز حزمة شمال شرق القدس، وشارع التفافي الولجة، جنوب القدس، ويربط الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" مع القدس، وذلك "بهدف توسيع (مستوطنة) هار حوما، بـ560 وحدة سكنية جديدة"، وفقا للصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن المنظمة الحقوقية "الإسرائيلية"- (جمعية عير عميم)، تأكيده على أنه "رغم الضم الرسمي للمناطق (المحتلة) تم إرجاؤه حاليا، لكن الضم الفعلي يتقدم بصورة دراماتيكية".

وفي حديث إذاعي، قال وزير المالية الصهيوني، يسرائيل كاتس، إنّه تم تجميد المخطط قبل الاتفاق مع الإمارات، ولكن "إظهار الاتفاق كأنه مرتبط بهذا (المخطط) مريح أكثر لجميع الدول العربية".