Menu

مركز حنظلة يكشف تفاصيل ما جرى في سجن إيشل أمس الاثنين

صورة تعبيرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أفادت مصادر خاصة بمركز حنظلة للأسرى والمحررين أن اعتداء قوات القمع الصهيونية المُسماة "متسادا" على سجن إيشل يوم أمس الاثنين، استهدف غرفتي رقم 6 و8 داخل قسم 10.

وفي تفاصيل ما جرى، أكدت المصادر لمركز حنظلة أن قوات "المتسادا" المدججة بالأسلحة النارية اقتحمت دون أي مُبرر الغُرف المذكورة والمُخصصة للأسرى المرضى وكبار السن ونكلت بهم.

وقالت المصادر إن قوات القمع ركزت اعتداءها على المُناضل جمال أبو الهيجا ذي اليد الواحدة التي أصر جنود "المتسادا" تحت تهديد السلاح على تقيدها بيد الأسير زامل أبو شلوف الذي يعاني أمراضاً قلبية وصعوبة في الحركة، قبل أن تدفع بالأسيرين إلى خارج الغُرف".

وعزت المصادر ما جرى في السجن إلى قرار مُبيت لدى مُدير سجن أيشل المدعو خنيفس والمعروف بتاريخه الحافل بالاعتداءات على الأسرى والتنكيل بهم.

ولفتت المصادر إلى أن الأسرى في الآونة الأخيرة "نجحوا في الحد من عدوانية وحدات "المتسادا" عبر سلسلة طويلة من الصدامات وإحراق الغُرف التي تحاول اقتحامها ليأتي حدث الأمس كمحاولة على ما يبدو لاستعادة سطوة وأسطورة القوة المذكورة التي أُسِسَت عام 2003 واشتهرت كإحدى أكثر وحدات شرطة السجون إجراماً بعد قتلها أحد الأسرى في سجن النقب عام 2012".

وبيّنت المصادر أنه "يتطلب من شعبنا وقواه المقاومة تحديدًا بأن تُبادر لحماية الأسرى من الاستهداف والتهديد المتواصل لحياتهم لحين تحريرهم من السجون".