Menu

وخوفه من المثقف الفلسطيني

جبهة العمل الطلابي التقدمية: قرار الاحتلال بشأن القطب الطلابي دليل على مدى تخبطه

غزة _ بوابة الهدف

استنكرت جبهة العمل الطلابي التقدمية في قطاع غزّة، اليوم الخميس، قرار الاحتلال باعتبار القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في جامعة بيرزيت "كمنظمةٍ إرهابيةٍ محظورة"، تُشكل خطرًا على كيانهم المسخ.

وأكَّدت جبهة العمل في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "هذا الاعلان لا شرعية لهُ ولا لصاحبهِ لتخوله صلاحية الحظر والموافقة على ما نفعل وما لا نفعل في بلادنا".

كما شدّدت الجبهة على "موقفنا الراسخ الذي يستمد شرعيته من نهج الشهداء والقادة العظام، ومن كلمات قمر الشهداء أبو علي مصطفى مُعربين وإياهُ على أنه "ما دام الاحتلال لا زال قائمًا على الأرض بشكله الاستيطاني أو العسكري فالمقاومة حقٌ مشروع للشعب الفلسطيني".

واعتبرت الجبهة "هذا الاعلان ورغم عدم شرعيته وصاحبه على أنه وسام شرفٍ وشهادة تؤكّد على جدوى نضالنا وتأثيره اللامتناهي في تخريج الثوار والمثقفين المشتبكين من مدرسة الراعي وغسان، كما أنّ هذا الاعلان وما سيترتّب عليه، إضافةً لكل الضربات والحملات الممنهجة ضد رفاقنا في القطب الطلابي، لن تكون إلا رافعةً ودافعًا يدعونا للمزيد من العمل الحثيث والنضال المستمر ضد المشروع الامبريالي برمته".

وقالت الجبهة إنّها تستنتج من هذا الاعلان "مدى تخبط الاحتلال وخوفه من المثقف الفلسطيني، الذي كان ولا زال سوطًا سليطًا يجلد العدو بمعركة الوعي، داحضًا بوعيه روايتهم الهزيلة التي تدعي شرعية وجودهم على هذه الأرض والتي لطالما لفظتهم قدر غرابتهم عنها".

وعاهدت الجبهة في ختام بيانها، جميع أبناء شعبنا "وزملاؤنا الطلبة في كل مكان أن صوت القطب الطلابي، سيبقى عاليًا شامخًا حاملاً برنامجه الوطني والنقابي وايمانه المطلق بحتمية النصر وتحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها، بعزيمة الثوريين، وفي طليعتهم الحركة الطلابية الفلسطينية، ونقول من كل جامعات الوطن #هنا_القطب_الطلابي".