اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اليوم الأحد، قسم 13 في سجن "عوفر"، وهو قسم الأسرى الأطفال وعددهم 45 طفلًا، ونقلتهم بالإضافة إلى ممثليهم إلى قسم 18، بعد تقييدهم، قبل أن تشرع بعمليات تفتيش واسعة.
وبيّن نادي الأسير، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن عملية الاقتحام نُفذت من قبل ثلاث وحدات، هي: درور، واليّماز، والمتساداة، التي تعتبر من أعنف الوحدات وأكثرها همجية ووحشية.
ويبلغ عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال نحو 155طفلاً موزعين على سجون: عوفر، والدامون، ومجدو، فيما يبلغ عدد الأسرى الكلي في سجن "عوفر" قرابة 850 أسيرًا.
ويعاني الأسرى الأطفال في السجون الصهيونية من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى، وهم يشتكون بشكلٍ مستمر من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا تتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، ونقص الملابس، والحرمان من زيارة الأهالي، والإساءة اللفظية والضرب والعزل، واقتحام الغرف والأقسام ليلاً، وإخراجهم لساعات بحجة التفتيش.