شن طيران التحالف السعودي صباح الخميس 17 سبتمبر/أيلول غارات جوية استهدفت معسكرات في صنعاء
و ذكر شهود عيان أن الغارات استهدفت معسكر الحفا جنوب شرق صنعاء مخلفة انفجارات هزت العاصمة.
في غضون ذلك، وحسب مواقع يمنية استهدفت غارات أخرى منزل نجل شقيق علي عبد الله صالح جنوب العاصمة، إلى جانب استهداف منزل قيادي عسكري حوثي في حي الجراف شمال صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن غارتين استهدفتا فجر الخميس منزل قائد أركان حرب القوات الجوية في الجيش اليمني.
في المقابل، وصلت تعزيزات جديدة للقوات اليمنية الموالية للتحالف السعودي إلى جبهة مأرب وتحديدا منطقة الجدعان قرب معسكر الماس الذي لا زال الجيش اليمني يسيطر عليه.
و أفادت تقاير إعلامية أن المواجهات التي وقعت في محافظة تعز الثلاثاء أسفرت عن سقوط 100 شخص بين قتيل وجريح راء الغارات التي يشنها التحالف السعودي والاشتباكات مع القوات الموالية له.
هذا وقد عاد نائب الرئيس اليمني المتحالف مع السعودية خالد بحاح وسبعة من الوزراء وموظفي الحكومة إلى مدينة عدن جنوب اليمن بعد أشهر قضوها في المملكة السعودية، بجانب الرئيس الفار عبد ربه المنصور هادي.
وقال مصدر تابع لحكومة هادي ان عودة بحاح والوزراء لعدن نهائية.
وقال المصدر إن هدف العائدين الرئيسي هو "تطبيع الأوضاع في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية" التي سيطرت عليها القوات اليمنية الموالية لهادي وللتحالف السعودي.
هذا وتسعى قوات التحالف السعودي، والقوات اليمنية الموالية لها، للسيطرة على المواقع المؤدية لمحافظة صنعاء ، تمهيدا للهجوم على العاصمة اليمنية.
